موقع رام الله الاخباري : 

 لا شك أن المنظمة الشيعية لديها خبرة واسعة في القتال في سوريا والتي تشمل استخدام المدفعية والطائرات التي تعمل من دون طيار، والخدمات اللوجستية فقد أصبحت التخوفات الآن لدى حزب الله أن إسرائيل سوف تهاجم البنية التحتية للبنان فهل هذه التهديدات تعني أن حزب الله يتجه نحو حرب مستقبلية مع إسرائيل؟؟

جاء ذلك في مقال حول هذا الموضوع أن المنظمة اللبنانية في السنوات الأخيرة، اكتسبت خبرة كبيرة في ساحة المعركة في سوريا، لم تكتسبه اطلاقا في الماضي، خصوصا خلال مشاركة الحزب في الهجمات الكبيرة والمنسقة في سوريا ويقدر أن 80% من مقاتلي حزب الله شاركوا مع المقاتلين الإيرانيين، جنبا إلى جنب ومع مقاتلي الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان وباكستان.

لا شك أن الحزب استخلص الكثير من الدروس من الحرب مع إسرائيل في عام 2006 (حزب الله أصبح يناور بكفاءة عالية وقوات كبيرة كما أفاد خبير في شئون الشرق الأوسط. وفقا لتقارير مختلفة قالت إن حزب الله اكتسب خبرة كبيرة في التنسيق على الأرض مع الميليشيات من بلدان مختلفة، وكيّف نفسه على العمل بالتنسيق مع القوات الجوية الروسية حزب الله تعلم كيفية استخدام معدات أكثر تطورا، ومحاربيه اكتسبوا المزيد من الخبرة في ميدان المعركة"، وقال ماثيو ليفيت من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى حول قدرات المنظمة أن ما يصل إلى 10،000 مقاتل للحزب تقاتل في سوريا، وليس لديهم المزيد من الخسائر في الحرب مما كان عليه في كل الحروب ضد إسرائيل

ووفقا لليفيت ان في بداية مشاركة الحزب في القتال كان هناك تردد كبير في التعامل مع فمرة القتال لكن أصبح يقاتل بشراسة ضد المنظمات الأخرى وخصوصا ضد داعش ووفقا للخبراء أدلوا بتقديرات أن حزب الله حسّن قدراته في الآونة الأخيرة بما في ذلك غطاء المدفعية الأكثر فعالية، والطائرات بدون طيار، وبعثات الاستطلاع والمراقبة وتحسين العمليات اللوجستية لغرض هجمات كبيرة.

"حزب الله لا يريد الحرب مع إسرائيل الآن"، وأوضح ليفيت انه لا يمكن شن المزيد من الحروب التقليدية على عدة جبهات لكن حزب الله استطاع أن يثبت أنه لا يزال تنظيم المقاومة، ومن المهم بالنسبة لهم عدم فتح جبهة من التي يمكن أن تفعل أشياء صغيرة من وقت لآخر ضد إسرائيل " وقال ليفيت ان حزب الله لا يريد فتح جبهة في لبنان

حاليا للخشية من أن إسرائيل ستهاجم بقصف البنى التحتية اللبنانية واضاف" انهم يريدون الحفاظ على موطئ قدم في مرتفعات الجولان بينما إسرائيل مستحيل أن تسمح بتواجد قواعد لحزب الله والحرس الثوري في محافظة القنيطرة سوريا، على طول الحدود مع إسرائيل.