رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
فضل مئات الآلاف من الإسرائيليين قضاء عطلة عيد الفصح اليهودي بعيداً عن زيارة القدس المحتلة خوفاً من حدوث عمليات جديدة فيما بقيت البلدة القديمة شبه خالية من الإسرائيليين وذلك خلافاً للأعياد السابقة.
وقالت القناة العبرية الثانية إن ساحة البراق بقيت خالية من الإسرائيليين اليوم وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة الإسرائيلية في أزقة البلدة القديمة كما لو أنها ثكنة عسكرية.
ودخل البلدة القديمة من القدس منذ ساعات الصباح 800 شخص من بينهم 700 سائح والباقي موزعين، بعضهم مستوطنون في مشهد لم يخل من مخاوف التعرض لعملية ما داخل وخارج البلدة القديمة حيث فضل الإسرائيليون قضاء العطلة بعيداً عن القدس.
ومنذ ساعات الصباح جرى تشغيل القطار الهوائي القريب من حائط البراق لنقل السياح والإسرائيليين إلا أن مشغله اضطر لتحريكه فارغاً ذهاباً وإياباً بحسب ما قاله "دانييل" من مشروع القطار بالقدس مشيراً إلى خلو المكان تقريباً من الزوار.
وجاء على لسان إسرائيلية تدعى " استي" التي غامرت وقدمت للبلدة القديمة من القدس أن أختها قالت لها عندما علمت بنيتها زيارة القدس إنها "مجنونة"، مشيرة إلى أنه من الخطورة الوصول إلى هذا المكان خلال هذه الأيام ولكنها أردفت قائلة بان سيناء خطرة أيضاً ومع ذلك فالكثير يذهب للسياحة فيها.
أما المدعو " باوك" وهو رجل أعمال أرمني بالقدس وصاحب محل مجوهرات بالبلدة القديمة فقد أعرب عن أمله بعودة الهدوء للمكان قائلاً " لماذا كل هذه الحراسات هنا؟ لماذا يتواجد الجيش والشرطة في كل زاوية بهذا المكان، ليسمحوا للناس بحرية التنقل فهنالك السياح والقليل من الإسرائيليين ولكن الجميع خائفون".
ترجمة وكالة صفا