موقع رام الله الاخباري :
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن كل دعم مالي وسياسي وجماهيري من العالم العربي والإسلامي، يثمر على أرض فلسطين حرية وتحريرًا وانتصارًا.
وأضاف مشعل الذي يحضر هو وعدد من قيادات حركة حماس مهرجان "شكراً تركيا" الذي انطلق في اسطنبول مساء الجمعة، "في غزة يدٌ تقاوم الاحتلال، ويدٌ تبني وتكسر الحصار".
وتابع في كلمة له بالمهرجان: "غزة العزة وفلسطين تطمئنكم أن فيها أسودًا لا يمكن أن ينكسروا أمام العدوان الصهيوني".وأشاد مشعل بمواقف تركيا تجاه العالم العربي والإسلامي واستقبالها آلاف اللاجئين.
وقال إننا: "كنا على تواصل دائم مع القيادة التركية خلال العدوان الأخير على غزة".وأعلن طلاب عرب مقيمون في تركيا، يوم الخميس، تدشين فعاليات مهرجان "شكراً تركيا"، ويستمر المهرجان خلال الفترة 22-24 إبريل الجاري، بمدينة اسطنبول.
تخلل الحفل، الذي شارك في تدشينه عشرات الطلاب والطالبات العرب، وعدد من نظرائهم الأتراك، بحضور ممثلين عن الهيئات والمنظمات العربية في اسطنبول، فقرات إنشادية، ورقصات شعبية، ومسرحية صامتة حول مدينة القدس.
وقال نواف التكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج، إن "المهرجان واجب متأخر، ونحن نقدمه قضاءً لا أداءً، لأن تركيا لها فضل كبير علينا، وخصوصاً في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها الأمة، بسبب وقوفها بقيادتها وشعبها إلى جانب العالم الإسلامي، وبالتحديد البلاد العربية التي نكبت في الآونة الأخيرة".
وأضاف التكروري أنه "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فلذلك كانت فكرة إقامة المهرجان، واجتمع الطلاب العرب اليوم، ليقولوا لإخوانهم الأتراك أننا ممتنّون لكم، ولمواقفكم ومواقف شعبكم وحكومتكم ورئيسكم، تجاهنا وتجاه قضايانا العادلة".
من جهته أكد نور الدين عبد الحافظ، أن"المهرجان ضرورة لازمة، لأنه يحمل عدة رسائل تحت شعار (شكراً تركيا)، من شعوب مظلومة، لم تجد غير هذا المكان تعبر فيه عن حريتها، ونشكرها لأنها رفعت هي وشعبها من قدر المبادئ على المصلحة".
ويمثل المهرجان، الذي تنظمه رابطة “الأكاديميين العرب”، ومؤسسة “النهضة اليمنية التركية”، وشركة “عدن بريز”، “رسالة شكر من شعوب الربيع العربي المتضررة، إلى الحكومة التركية وشعبها، على مواقفها الداعمة لتلك الشعوب”، بحسب المنظمين.
ويتضمن المهرجان عدداً من المعارض والنشاطات، والفعاليات الفنية والثقافية، من مختلف الجاليات العربية.ويشارك في الحدث العديد من الشخصيات، والقيادات العربية والدولية، والشركات والمؤسسات والهيئات، والاتحادات الطلابية العربية الناشطة في تركيا.