موقع رام الله الاخباري :
دعا "مروان البرغوثي"، القيادي البارز في حركة "فتح" الفلسطينية، والمُعتقل في السجون الإسرائيلية، قيادة حركتي "فتح"، و"حماس"، إلى إطلاق حوار استراتيجي "صريح" و"صادق"، لا تتجاوز مدته ثلاثة أشهر.
وطرح البرغوثي، في مقابلة أجراها معه، موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، من داخل السجن، نقاطا قال إنها ستبني "علاقة استراتيجية مع حركة حماس من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي".
وأضاف:" في الحوار سيجري نقاش لوضع أسس ومبادئ وقواعد الشراكة الكاملة وغير المنقوصة والاستراتيجية بين فتح وحماس في منظمة التحرير، والسلطة والحكومة والمجلس الوطني والتشريعي والمؤسسات المدنية والأمنية، ووضع مسودة وثيقة العهد والشراكة".
وشدد البرغوثي، على ضرورة "عقد مؤتمر وطني لحوار شامل، تشارك فيه كافة القوى الفلسطينية، من أجل وضع استراتيجية فلسطينية جديدة".ولم تُكلّل جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي، بالنجاح طوال السنوات الماضية، رغم تعدد جولات المصالحة.
واعتقل البرغوثي، الذي يشغل منصب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، من قبل الجيش الإسرائيلي، في 15 أبريل/ نيسان 2002، وحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عامًا.
وأعلن البرلمان العربي، أمس، تأييد ترشيح البرغوثي، لنيل جائزة نوبل للسلام. ودعا البرغوثي في الحوار، إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، ولعضوية المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) بمشاركة كافة الفصائل والقوى.
وفي سياق آخر، رفض البرغوثي استئناف المفاوضات السياسية مع الجانب الإسرائيلي، في ظل "استمرار تهويد القدس واستمرار الاستيطان في الضفة الغربية".
ولم يعطِ البرغوثي، إجابة دقيقة، بخصوص إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية من داخل السجن. وقال:" الترشح للانتخابات أمر يتقرر بعد تحديد موعد نهائي لهذه الانتخابات، مطالبا بضرورة إجرائها من أجل ما وصفه بتجديد الطاقات والأدوات والبرامج".