موقع رام الله الاخباري :
قدمت النيابة العامة "الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، لائحة اتهام ضد خميس سلايمة (57 عاما) من حي وادي الجوز في القدس الشرقية المحتلة، ونسبت له تهمة التسبب بالموت جراء الإهمال، بادعاء أنه نقل ثلاثة شبان فلسطينيين نفذوا عملية طعن وإطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة "إسرائيلية" من وحدة حرس الحدود وإصابة زميلتها، في شهر شباط الماضي.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن سلايمة نقل منفذي العملية الثلاثة، وهم أحمد ناجح أبو الرب (21 عامًا) ومحمد أحمد كميل (20 عامًا) وأحمد راجح زكارنة (22 عامًا) من بلدة قباطية والذين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال. وقد وصل الثلاثة إلى ضاحية الرام في شمال القدس الشرقية، ونقلهم سلايمة إلى العيسوية مقابل 150 شيقلا.
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن توجيه الاتهام ضد سلايمة جاء بدعوى أنه تعين عليه أن يشتبه بنية الشبان الثلاثة تنفيذ عملية في القدس.وكانت النيابة قد درست إمكانية اتهامه بالمساعدة في القتل، إلا أنها لم تجد على ما يبدو ما يثبت اتهاما كهذا وقررت توجيه تهمة التسبب بالموت جراء الإهمال، وهي تهمة عقوبتها القصوى ثلاث سنوات سجن.
وقالت لائحة الاتهام إن سلايمة نقل متواجدين بصورة غير قانونية في "إسرائيل"، وأن "إهمال المشتبه به يكمن في أنه تعين عليه الاشتباه بأن سكان المناطق الذين أقلهم قد يكونوا "مخربين" وفي نيتهم تنفيذ عملية والتسبب بموت مواطنين، ولم يمتنع عن نقلهم إلى داخل القدس وإنزالهم في إحدى ضواحيها". كما جاء في اللائحة.