موقع رام الله الاخباري :
دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة، والقوات الحكومية السورية والمليشيات المساندة لها، انطلاقا من بلدات برنة وتليلات إلى مدخل العيس الواقعة جنوبي حلب، أدت لسقوط أكثر من خمسين قتيلا في صفوف القوات الحكومية وسط غارات جوية مكثفة على المنطقة.
قال القائد العسكري في غرفة عمليات جيش فتح حلب لسكاي نيوز عربية عبدو فيصلك إن أكثر من 50 عنصرا لقوات الأسد والمليشيات التي تسانده، بينهم مقاتلون من اللواء (65) الإيراني، قتلوا خلال الساعات الماضية، في هجوم وصف بالأعنف منذ أشهر، بهدف استعادة تلة وبلدة العيس الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي".
كان المساعد المنسق لقائد القوات البرية التابعة للجيش الإيراني، أمير آراسته، قال قبل نحو عشرة أيام، إن بلاده أرسلت مستشارين عسكريين وعناصر تابعين للقوات الخاصة في اللواء (65) إلى سورية.
وأعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، الإثنين، مقتل أول ضابط من العسكريين المنتمين للواء (65) التابع للقوات البرية الخاصة. وقبل يومين، قال رئيس وزراء النظام السوري وائل الحلقي، إن الحكومة بدعم من القوات الجوية الروسية تخطط لعملية استعادة حلب، غير أن موسكو نفت ذلك.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية في حلب والغوطة الشرقية يهدد وقف إطلاق النار ويمكن أن يتسبب في انهيار محادثات السلام السورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة رومان نادال للصحفيين في إفادة صحفية "فرنسا تعبر عن قلقها من تجدد العنف خلال الأيام القليلة الماضية. وتحذر من أن عواقب الهجوم الذي يشنه النظام وحلفاؤه على حلب والغوطة الشرقية تشكل تهديدا على وقف العمليات القتالية".وأضاف أن الحكومة ومن يساندها سيكونون "مسؤولين عن أزمة إنسانية جديدة وفشل المفاوضات السورية-السورية" التي من المقرر أن تستأنف غدا الأربعاء.