كلينتون: حماس مستفزة، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها

Wallace-Wells-Hillary-Clintons-Generation-1200

موقع رام الله الاخباري : 

اتخذت المشرحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، صاحبة الحظوظ الأوفر في الحصول على بطاقة الترشح للرئاسة من الحزب الديمقراطي، موقفا مغايرا عن منافسها بيرني ساندرز، وقالت أن للدولة اليهودية الحق في الدفاع عن نفسها من حركة حماس الحاكمة في غزة.وقالت كلينتون لبرنامج “حال الإتحاد” على شبكة  CNN يوم الأحد، وفقا لموقع “بوليتيكو”، “حماس تستفز إسرائيل. غالبا ما يتظاهرون بأن لديهم أشخاص بثياب مدنية يتصرفون وكأنهم مدنيين، في حين أنهم مقاتلون لحماس”.

وقالت كلينتون، “عندما يتعرض جنودك للهجوم، عليك الرد”.“إنها مهمة مختلفة جدا لإسرائيل باستهداف أولئك الذين يستهدفونها. وأعتقد أن إسرائيل اضطرت للدفاع عن نفسها،  ولديها الحق في الدفاع عن نفسها”.

وقال ساندزر للبرنامج نفسه صباح الأحد بأن إسرائيل ردت بقوة “مفرطة” خلال حملتها العسكرية ضد حماس في قطاع غزة في 2014.في مقابلة مع صحيفة “نيويورك ديلي نيوز”، قال ساندرز أن 10 آلاف مدني قُتلوا جراء إستخدام إسرائيل للقوة “المفرطة” في هجومها على أهداف في غزة خلال الصراع، أكبر بسبع مرات من الأرقام التي تحدثت عنها حركة حماس، وأعلى بكثير من التقديرات الإسرائيلية لعدد الضحايا.

ولاقت تصريحاته إنتقادات من رابطة مكافحة التشهير ومن مسؤولين إسرائيليين كبار، من بينهم السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة وعضو الكنيست الحالي عن حزب (كولانو) مايكل أورن، الذي اتهم السيناتور من فيرمونت بنشر “فرية دم”.

ساندرز، الذي أقر خلال نهاية الأسبوع بأن الرقم الذي صرح به لم يكن صحيحا، قال الأحد بأنه مصمم على إتخاذ “موقف أكثر توازنا” حول إسرائيل من سياسيين أمريكيين آخرين.

خلال لقاء مع برنامج “حال الأمة” على شبكة  CNN، أكد ساندرز على دعم إسرائيل، ولكنه أصر على ادعائه بأن الحملة العسكرية في غزة كانت مبالغ فيها.وقال ساندرز لقناة  CNN، “بالطبع سندعم إسرائيل، ولكن لا يمكن تجاهل إحتياجات الشعب الفلسطيني”، وأضاف: “لن ننجح بجلب السلام إلى هذه المنطقة ما لم نعامل الفلسطينيين أيضا بكرامة واحترام”.

وعن سؤال حول الإنتقاد الذي وجه إليه عضو الكنيست مايكل أورن سأل ساندرز، “من هو السيد أورن؟” وعندما شرح له محاوره عن أورن، رد ساندرز، “فهمت. وهو يهاجمني على تصريح لم أدلي به”.

هذه الحادثة جاءت قبيل إنتخابات تمهيدية حاسمة للحزب الديمقراطي في ولاية نيويورك، حيث يتنافس المرشحين على الأصوات الليبرالية واليهودية بشكل كبير في الإنتخابات المقررة في 19 أبريل.