الـ"بي 52" المرعبة تعود للمنطقة بعد ربع قرن.. لمحاربة "داعش"

f7d70644-5b95-44aa-9798-4568858bd409_16x9_600x338

موقع رام الله الاخباري : 

تدرس إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اجتماع امني موسّع خلال أيام سبل تكثيف الحرب ضد تنظيم "داعش" المتطرف في كل من سوريا والعراق.يأتي هذا بينما أعلنت القوات الأميركية بالفعل عن نشر عدد من طائرات B - 52 "بي 52" في قاعدة العيديد الجوية في قطر للمشاركة في العمليات ضد التنظيم.وبهذا تدخل قاذفة القنابل الأميركية "بي 52" إلى المنطقة للمرة الأولى منذ 26 عاما إبان مشاركتها في حرب الخليج الثانية عام 1991.

ودخلت طائرة "بي 52" الخدمة في القوات الجوية الأميركية عام 1995 وصُممت بالأساس كقاذفة بعيدة المدى للقنابل النووية، ولكن تم تكييفها بعد ذلك لإسقاط قنابل تقليدية.

وفي حرب الخليج الثانية، أسقطت "بي 52" نحو 40% من قنابل قوات التحالف الدولي على الأهداف العراقية.كما استهلت الحملة العسكرية ضد القوات اليوغوسلافية في حرب كوسوفو بإطلاق صواريخ كروز من الجو.

مواصفات القاذفة

يبلغ طول الطائرة نحو 49 متراً وعرضها 56 متراً، ويحمل كل جناح أربعة محركات نفاثة. لا تتجاوز سرعتها القصوى 1014 كيلومترا في الساعة، لكنها قادرة على التحليق لمسافة حوالي 13الف كيلومترا دون التزود بالوقود. ويمكنها التحليق على ارتفاع يصل إلى 50 ألف قدم، أي ما يزيد عن 15 مترا.

تحمل القاذفة أكثر من أربع كيلوغرامات من الذخيرة. وهي قادرة على حمل 51 قنبلة وزن كل منها 500 رطل، أي نحو 227 كيلوغراما، إضافة لـ30 قنبلة عنقودي و20 صاروخ كروز.

يتكون طاقم الطائرة من خمسة أفراد هم قائد الطائرة ومساعد الطيار وضابط الحرب الإلكترونية والملاح وضابط الرادار وهو المسؤول عن إسقاط القنابل.ويزوَّد الطاقم بمناظير للرؤية الليلية تمكنهم من الإقلاع والهبوط والطيران في الظلام.

وتمتلك القوات الجوية الأميركية 58 طائرة "بي 52" في الخدمة و18 في الاحتياطي على استعداد دائم لتنفيذ مهام متنوعة منها الهجمات الاستراتيجية والدعم الجوي واعتراض الطائرات والعمليات البحرية.