نقل الأسير القيق إلى سجن "نفحة" بعد استكمال علاجه

sport_1460311879

موقع رام الله الاخباري : 

أفادت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت اليوم الأحد 10-4-2016، نجلها من عيادة سجن الرملة الى سجن "نفحة الصحراوي"، بعد استكمال علاجه جراء تدهور وضعه الصحي إثر إضراب عن الطعام خاضه لأكثر من ثلاثة أشهر.

وأوضحت الصحفية فيحاء شلش أن الاحتلال نقل اليوم الأحد، زوجها الأسير القيق من "عيادة سجن الرملة" إلى سجن "نفحة"، تطبيقا للاتفاق المبرم معه بعد تعليقه الإضراب عن الطعام، وتمهيدا للإفراج عنه في الشهر المقبل.

وأشارت إلى أن زوجها خضع خلال الفترة الماضية، لمرحلتين من العلاج، تتمثلان في تثبيت الأملاح في الجسم بالإضافة للعلاج الطبيعي ليتمكن من استعادة القدرة على الحركة.

وكان الأسير الصحفي محمد القيق علَق إضرابه عن الطعام في 26 شباط/ فبراير الماضي، بعد اضراب استمر 94 يوما، وذلك بعد الإتفاق على الإفراج عنه في الحادي والعشرين من أيار/مايو المقبل، واستمرار علاجه في المشافي والسماح لعائلته بزيارته.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، عقب دهم منزله في بلدة "أبو قش"، شمالي رام الله (الواقعة شمال القدس المحتلة)، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وحولته للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.

وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًا، وتعريضه للتعذيب، وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية، قبل أن ينتزع قرارا بالإفراج عنه في شهر أيار/مايو المقبل.

وفي ذات السياق، نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير المريض بالسرطان بسام السايح من سجن "مجدو" الإسرائيلي إلى سجن "ايشل" بمدينة بئر السبع المحتلة. وأوضحت زوجة الأسير السايح، أن نقل زوجها جاء بناء على طلب ممثلي الأسرى لجمعه مع شقيقه الأسير أمجد المعتقل في سجون الاحتلال منذ 14 عاما، والمحكوم بالسجن 20 عاما.

وأضافت منى السايح، أن العائلة تعمل حاليا على تجهيز ملف طبي لزوجها وتقديمه للمحكمة العسكرية الإسرائيلية خاصة بعد الطلب الذي تقدمة به نيابة الاحتلال بالحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، بدعوى علاقة بعملية أسفرت عن مقتل اثنين من الإسرائيليين في شهر تشرين أول /اكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أن طبيب فلسطيني تمكن من زيارته مؤخرا، وأصدرا تقريرا يؤكد حاجته لزراعة بطارية لتنظيم نبضات عضلة القلب لديه خاصة أنه يعاني من ضعف حاد في عمل القلب لديه.

كما ذكرت أن زوجها يعاني من تدهور كبير في وضعه الصحي لمعاناته من مرض سرطان الدم والعظام، بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي المزمن وضعف حاد في عمل عضلة القلب.

يذكر أن الاحتلال اعتقل الأسير السايح (43 عاما)، خلال حضوره محاكمة زوجته الأسيرة منى في محكمة "سالم" العسكرية، والتي كانت معتقله في حينه وحكم عليها بالسجن سبعة أشهر بالإضافة إلى غرامة مالية باهظة، كما سلم الاحتلال عائلته إخطارا بهدم منزله بذريعة مشاركته في عملية بيت فوريك.