موقع رام الله الاخباري : 

 أظهرت نتائج استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون قتل أي فلسطيني يحمل سكينًا ويشتبه أنه ينوي تنفيذ عملية طعن، فيما قال 76% من الفلسطينيين داخل الخط الاخضر إنهم يخافون على حياتهم أو حياة أحد أقربائهم.

وتشير نتائج الاستطلاع إلى تفشي العنصرية بشكل أوسع من السابق، إذ بات 67% من الإسرائيليين يوافقون مع رأي الحاخام الرئيسي السفارادي، يتسحاك يوسف، الذي يحرض على قتل الفلسطينيين الذي يعتزمون تنفيذ عملية طعن حتى بعد السيطرة عليهم

فيما قال 64% منهم إن الهبة الشعبية الفلسطينية هي جزء من اسموه "الإرهاب العالمي"، ويشير هذا المعطى إلى مدى انتشار خطابات نتنياهو وآرائه المحرضة والمتطرفة، والتي تتبناها معظم وسائل الإعلام الإسرائيلي.

وأعرب 69% من الإسرائيليين عن خشيتهم من أن يصابون أو أحد من أقربائهم في إحدى العمليات خلال الهبة الشعبية الفلسطينية، والتي اندلعت منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة.

وأظهر استطلاع سابق أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد الجندي الإسرائيلي الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في حي تل الرميدة في مدينة الخليل المحتلة، الأسبوع الماضي، بينما كان الشريف جريحًا ولا يقوى على الحركة.

وبحسب الاستطلاع الذي نشرته القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، فإن 57% قالوا إنه لم تكن هناك حاجة لاعتقال الجندي القاتل أو فتح تحقيق جنائي ضده، بينما أيد 32% فقط هذه الإجراءات.

ووصف 42% من المستطلعين إقدام الجندي على إعدام الشريف، وهو عاجز عن الحركة، أنه 'عمل مسؤول'، ووصف 24% ذلك أنه 'رد فعل طبيعي تحت الضغط'، علما أن تحقيق الشرطة العسكرية الإسرائيلية أظهر أن الجندي القاتل وصل إلى الموقع بعد 11 دقيقة من إصابة الشريف بنيران الجنود وبعد أن تأكد ضابط إسرائيلي من أنه لا يحمل متفجرات أو حزاما ناسفا. وقال 19% إن الجندي القاتل خرق الأوامر العسكرية، ورأى 5% فقط أن الجندي ارتكب جريمة قتل متعمد.