أظهر استطلاع جديد أن عدد مستخدمي الإنترنت، الذين ينظرون إلى الشبكة العالمية كمحرك أساسي في الحملات الانتخابية لرجال السياسية، في تزايد مطرد مما يشير إلى تزايد دور الإنترنت في عالم السياسة.
الاستطلاع، الذي أجراه مركز \"يو إس سي أنينبيرغ\" لدراسات المستقبل الرقمي، شمل 2000 شخص وتضمنت أسئلة حول استخدامهم للإنترنت والتقنية في كل عام منذ 1999، ونشرت نتائجه في كل من تلك الأعوام باستثناء 2011.
وأظهرت أحدث نتائج الاستطلاع للعام الماضي أن 75 بالمئة من مستخدمي الإنترنت الأكبر من 16 عاما اعتبروا أن للإنترنت دورا حيويا في تطور الحملات الانتخابية للسياسيين.
كما أشارت الأرقام إلى ارتفاع هذه النسبة مما كانت عليه في 2010 حين لم تتجاوز 72 بالمئة، ولم تتجاوز هذه النسبة 29 بالمئة في عام 2000.
واستشهدت الدراسة بالحملة الرقمية القوية لكل من باراك أوباما ومنافسه الجمهوري مت رومني خلال انتخابات الرئاسة الأميركية في 2012.
واعتبر 63 بالمئة ممن أجري عليهم الاستطلاع أن للإنترنت دور أساسي في فهم ما يدور في عالم السياسة، بينما اعتبره 34 بالمئة عاملا مهما يجعل السياسيين مضطرين للاهتمام بآراء الجمهور وتنفيذ وعودهم الانتخابية.