يستعد الكونغرس الأميركي هذا الأسبوع للاطلاع على مشروع قرار جديد، يرفع الإسهام الأميركي في نظام القبة الحديدية الإسرائيلي للصواريخ الاعتراضية إلى 1.2 مليار دولار منذ السنة المالية 2011.
ووافق مفاوضو الكونغرس، الثلاثاء، على مشروع لإنفاق 1.1 تريليون دولار، منها 351 مليون دولار لتمويل القبة الحديدية في السنة المالية 2015، لكن مشروع القرار يقيد 175 مليون دولار من هذا المبلغ بتقديم إسرائيل مزيدا من الوثائق لوزارة الدفاع والكونغرس بشأن البرنامج وخطط متأخرة لبناء جزء من النظام في الولايات المتحدة.
ويقضي مشروع القرار الجديد بأن تقدم إسرائيل جدولا زمنيا لإنفاق الأموال المطلوبة، وجدولا زمنيا لتسيلم القطع التي دفع ثمنها بتمويل أميركي، وتقريرا يظهر الموافقة على تقديم بيانات تقنية تحتاجها الشركات الأميركية حتى تبدأ تصنيع المكونات في الولايات المتحدة.
ويشمل مشروع الإنفاق الأميركي مبلغا إجماليا قدره 619.8 مليون دولار لبرامج الأسلحة الإسرائيلية، منها 172 مليون دولار إضافية لأنظمة الدفاع الصاروخية إرو اند ديفيدز سلينغ (مقلاع داود).
وقال مشرعون أميركيون إنهم يريدون من إسرائيل تقديم وثائق أقوى وتبريرا لطلب 175 مليون دولار إضافية، الذي جاء بعد أن قدم البيت الأبيض مشروع ميزانية السنة المالية 2015 للكونغرس.
واشترط الكونغرس إشراك شركات أميركية في تصنيع أجزاء من القبة الحديدية بالتعاون مع شركة رفائيل الإسرائيلية للأنظمة الدفاعية المتقدمة، نظرا لمستوى التمويل الأميركي الكبير، لكن تنفيذ تلك الاتفاقات يتحرك ببطء.