الحساينة يعلن عن اعتماد الدفعة الأولى من المنحة الكويتية لاعادة اعمار غزة

thumb555

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة اليوم الخميس، عن أنه تم اعتماد الدفعة الأولى من المستفيدين من المنحة الكويتية لإعادة إعمار غزة وهم (1154) متضررا من أصحاب المنازل المدمرة كليا.

وقال الوزير الحساينة في مؤتمر صحفي عقده في غزة، "تمت الموافقة على هذه الدفعة من قبل المانح وبانتظار تحويل الأموال، وسيتم نشر هذه الأسماء عبر الموقع الالكتروني للوزارة وسيتم توقيع العقود مع المستفيدين مطلع الأسبوع المقبل، والاستفادة من مواد البناء للبدء بإعادة إعمار منازلهم."

وأضاف أنه تم توجيه طلب لتحويل أموال المنحة ونتوقع وصول الأموال للمستفيدين قبل العاشر من نيسان، وهناك لجان مخصصة لمتابعة أمر البناء لكافة المستفيدين الموقعين على العقود.

وقال: باسم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي حمد الله نشكر دولة الكويت أميراً وحكومةً وشعباً على المنحة السخية التي قدمتها وهي بقيمة 200 مليون دولار.

وأضاف: لقد تم تخصيص 75 مليون دولار منها لصالح قطاع الإسكان، وهنا نشكر مدير العمليات في الصندوق الكويتي الدكتور مروان الغانم، وممثل الصندوق الكويتي الدكتور محمد الصادق، وهناك تواصل شبه يومي مع الغانم وهو يتفهم الأوضاع الصعبة ومعاناة أهلنا المتضررين والمستفيدين من المنحة".

وتحدث الحساينة عن جهود الحكومة في ملف الاعمار بقوله: " لقد أعطت حكومة الوفاق الوطني أولوية كبيرة لملف إعادة الإعمار وفقا لتوجيهات الرئيس محمود عباس، وأوضح أن الحكومة برئاسة رامي حمد الله بذلت كل الجهود الممكنة من أجل إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، لكن كل ما وصل من أموال الإعمار حتى الآن لا يتجاوز 30 % من الأموال التي رصدت في مؤتمر القاهرة الخاص بإعمار غزة.

وأضاف: لقد دعا رئيس الوزراء للمبادرة والدعوة لمؤتمر للجهات المانحة والمشاركة بفعالية في ملف إعادة الإعمار سيعقد قريبا في رام الله وذلك للوقوف حول آخر مستجدات ملف إعادة الإعمار وبحث الجهود الممكنة من أجل دفع عجلة الإعمار قدما وحث الدول المتعهدة بعمليات إعادة الإعمار للالتزام بتعهداتها.

وقال: هناك تحديات تواجهنا في ملف إعادة الإعمار وهي الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات، ونشدد على أن هناك حاجة لفتح كامل للمعابر في ظل حجم الدمار الكبير والحاجة لإدخال مواد الإعمار بحرية.

وأكد  أنه ورغم كافة التحديات إلا أن الحكومة استطاعت إحراز تقدم في ملف إعادة الإعمار، مشيدا بجهود موظفي وزارة الأشغال العامة والإسكان الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل تقديم الخدمات للمتضررين.

وتابع: لقد حققنا إنجازات ملموسة منها إزالة 95% من الركام، ونحن نتحدث عن قرابة 2 مليون طن من الركام جرى إزالتها في ظل نقص الإمكانيات وآلياتنا المهترئة، كما تم إصلاح أكثر من 95 ألف وحدة سكنية من الوحدات السكنية المتضررة جزئيا.

وأضاف: "كما يتوفر دعم لإعادة إعمار 6 آلاف وحدة سكنية منها 1000 وحدة سكنية جرى إعمارها بالكامل من خلال المنحة القطرية و2500 وحدة سكنية أخرى ضمن المنحة الكويتية و1000 وحدة سكنية بتمويل من الصندوق السعودي".

وقال: بدأنا بإعادة إعمار برج الظافر، ويجري حاليا تنفيذ مشروع إعادة إعمار أبراج الندى وإعادة إعمار المجمع الإيطالي ضمن المنحة الإيطالية بقيمة 16.5 مليون يورو.

وأردف: وفيما يخص التمويل التركي وهو بقيمة 10 مليون دولار فكان مخصصا أساسا لبناء "كرفانات"، وواصلنا المفاوضات مع الأشقاء الأتراك لأكثر من 8 شهور حتى توصلنا لإقامة مباني دائمة وليس "كرفانات" وهي تشمل بناء 320 وحدة سكنية، وبالفعل بدأنا في تنفيذ المشروع مؤخراً ونتوقع الانتهاء خلال عام.

وقال الحساينة: نقوم حاليا بتنفيذ مشروع إصلاح الأضرار الجزئية بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP) بقيمة 33 مليون دولار، حيث يجري حاليا توقيع العقود تمهيدا لاستلام المبالغ المالية وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 20 ألف أسرة.

ودعا الوزير جميع أبناء شعبنا إلى مزيد من الصبر والصمود في وجه العدوان والحصار، مناشدا كافة الدول التي تعهدت بتوفير الدعم المالي اللازم لإعادة الإعمار بضرورة الإسراع في الإيفاء بتعهداتها للإسراع في إنهاء معاناة العائلات الفلسطينية المشردة

 

وزارة الأشغال العامة