بعد اكثر من سنتين على الملاحقة القضائية .....الاحتلال يغلق قضية الشهيد " نوارة "

867185750

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أغلق مكتب المدعي العسكري الاسرائيلي  التحقيق في ملابسات استشهاد  محمد أبو ظاهر، ونديم نوارة واحد من الفتية الذين استشهدوا على يد قوات الأمن في بيتونيا قبل عام حيث استجوب جندي في جهاز الاتصالات في الجيش الإسرائيلي واستدعي لجلسة تأديبية بعد إطلاق الرصاص المطاطي خلال مظاهرة.

وقد أعلن مكتب المدعي العسكري قبل أيام قليلة أن المدعي العام العسكري، العميد "شارون آفيك" قرر إغلاق التحقيق حول وفاة أبو ظاهر و نديم نوارة  الذي استشهد  في مايو 2014 ووفقا لمكتب المدعي العام العسكري قال أنه ليس هناك دليل على أن وفاة أبو ظاهر و نوارة كان بنيران الجيش الإسرائيلي "حتى بعد إجراء تحقيق مكثف" فلم يوجد دليل على أن الذخيرة الحية مصدرها الجنود الإسرائيليين الذين كانوا في هذا الحدث، ولكنهم فقط استخدموا الضرب المطاطي للسيطرة على اضطرابات الحشود.

وفي ذلك الوقت قدمت لائحة اتهام أخرى في عام 2014 ضد جندي من حرس الحدود فيما يتعلق باستشهاد نديم نوارة، وأفيد فيها أن الفتى الفلسطيني كان على مقربة من الجندي فقام الجندي بشحن سلاحه من نوع M-16 مع جهاز خاص لإطلاق الرصاص المطاطي وقام بتبديل الذخيرة وبعد القاء الفتى الحجر على القوات أطلق الجندي رصاصة في الصدر، مما تسبب في استشهاده 

في نفس اليوم سجلت استشهاد فلسطينيين ( نوارة و أبو ظاهر ) خلال مظاهرات يوم النكبة في منطقة بيتونيا غرب رام الله  في مايو قبل عامين، عندما قام عشرات الاشخاص بإلقاء الحجارة على الشرطة والجنود في المنطقة بعد الحادث قال الجيش أنه لم يطلق الرصاص الحي، لكن أفاد شهود عيان فلسطينيون ان القوات استخدمت فعلا الذخيرة الحية.

وأظهرت كاميرات فيديو نشرته منظمة بتسيلم أن شابين كانوا على مسافة من قوات الأمن ما يمكن القوات من الاكتفاء بإطلاق الرصاص المطاطي والذي يمكن أن يسبب اصابة قاتلة.

وقد أدى تشريح جثة نديم نوارة إلى إصدار نتائج نهائية تثبت استشهاد الفتى خلال المظاهرة وقد نشرت صحيفة هأرتس سابقا فيديو يثبت قيام الجنود بإطلاق النار تجاه الفتية ممثلين عن التحقيق أشاروا إلى أن الجندي قام بإطلاق النار دون أذن للقيام بذلك، لكنه فعل ذلك تحت إشراف أحد قادته لهذا الحدث إلا أنه قد تقرر تقديم الجندي للمحاكمة التأديبية لتجاوز سلطتهم.

هآرتس