رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قال مسؤولون أميركيون إن وزارة الدفاع ستنشر لواء قتاليا مدرعا في أوروبا الشرقية في فبراير المقبل في إطار الجهود الجارية لتناوب القوات داخل وخارج المنطقة من أجل طمأنة حلفاء الولايات المتحدة القلقين من تهديدات روسيا العدوانية على نحو متزايد.
وأضاف المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، أن الجيش سيعلن، الأربعاء، إرسال مجموعة كاملة من المعدات مع اللواء إلى أوروبا.وكانت خطط سابقة دعت وزارة الدفاع إلى تناوب القوات في أوروبا، حيث ستستخدم مجموعة من معدات التدريب التي تم نشرها مسبقا هناك.
ويقضي الاقتراح الجديد بإزالة المعدات التي تم نشرها مسبقا، وإرسالها لتجديدها والسماح للقوات الأميركية بجلب معدات أكثر قوة وحداثة.ويضم اللواء المدرع نحو 4500 جندي، فضلا عن عشرات المركبات الثقيلة والدبابات وغير ذلك من المعدات.
ويهدف إعلان الأربعاء أيضا إلى تخفيف المخاوف في أوروبا، حيث أبدى الحلفاء استياء من إزالة المعدات التي تم نشرها مسبقا وخشية من تراجع الدعم الأميركي.وقال المسؤولون أيضا إن الجيش سيرسل معدات اتصالات إضافية لأوروبا بحيث يتوافر لدى وحدات القيادة العامة أجهزة الراديو والكمبيوتر وغير ذلك من المعدات اللازمة للعمل مع الألوية.
كان البنتاغون أعلن في فبراير أنه سيسعى للحصول على 3.4 مليار دولار في ميزانية 2017 لزيادة تناوب القوات والتدريبات العسكرية في أوروبا.وتدعو الخطة بالأساس إلى وجود دائم للواء ثالث في أوروبا، حيث يتمركز لواءان على نحو دائم في أوروبا - وهما لواء سترايكر ولواء محمول جوا، والآن سيكون هناك تناوب مستمر بين الألوية الثلاثة كل 9 أشهر أو نحو ذلك على الأرجح.
وشملت ميزانية 2016 نحو 780 مليون دولار لما تعرف بمبادرة الطمأنة الأوروبية، والتي غطت تكاليف إرسال مئات القوات الأميركية من وإلى أوروبا في عمليات نشر قصيرة وتدريبات عسكرية ومهام تدريبية أخرى.
ويأتي زيادة الدعم العسكري الأميركي بعد عام من كشف وزارة الدفاع عن خطط شاملة لتعزيز قواتها في أوروبا تأخذ بموجبها آلاف الأفراد العسكريين والمدنيين الأميركيين من قواعد معظمها في المملكة المتحدة والبرتغال، في مسعى من المتوقع أن يوفر نحو 500 مليون دولار سنويا.
سكاي نيوز