في احصائيه صادره عن مركز احرار . 30 مولودا تم انجابهم بالتهريب من داخل السجن .

موقع مدينه رام الله الاخباري :  كشفت إحصائية صادرة عن مركز \"أحرار\" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن 30 مولودا تم إنجابهم عبر النطف المهربة من داخل سجون الاحتلال منذ عام 2012، بعد نجاح عدد من الأسرى المحكومين بالمؤبدات بتهريب تلك النطف خارج أسوار السجن بطرق معينة تضمن وصولها سليمة للمراكز الصحية المختصة بالإخصاب. وقال مدير المركز فؤاد الخفش في إحصائية، الخميس إن أولى تلك الولادات تمت بعد منتصف عام 2012، حيث تمثلت بإنجاب الطفل مهند من زوجة الاسير عمار الزبن من نابلس، والمحكوم بـأكثر من 27 مؤبدا بالإضافة لـ25 عاما، وهو معتقل منذ أكثر من 15 سنة. وأشار إلى أن تلك الولادة لفتت الأنظار لهذه الوسيلة الجديدة التي اتبعها عدد من الأسرى من أجل إنجاب أطفال من خلال النطف المهربة، كما أن الأسير الزبن رزق بمولود ثانٍ خلال شهر أيلول 2014 من نفس العينة التي نجح بتهريبها قبل حوالي عامين. وأضاف الخفش بأن حالات تهريب النطف توالت من الأسرى بعد تلك الفترة حتى وصل الآن العدد لعشرات النطف المهربة التي تنتظر التلقيح الصناعي والإخصاب عبر مراكز طبية متخصصة أبرزها مركز \"رزان\" لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في نابلس، والذي يعد رائدا في هذا المجال حيث أخذ على عاتقه إجراء عمليات الإخصاب لزوجات أولئك الأسرى بشكل مجاني. ونوه إلى أن آخر ولادة تتم عن طريق النطف المهربة كانت لزوجة الأسير يحيى النمر من مخيم نور شمس بطولكرم، والمحكوم بـ 24 عاما حيث رزق بطفلة، وسبقها ولادة زوجة الأسير زياد علي قواسمة من الخليل حيث أنجبت توأم. ولفت الخفش أن عدد زوجات الأسرى اللواتي أنجبن الثلاثين مولودا هو 23 زوجة، ثلاثة منهن في قطاع غزة والباقي في مدن الضفة الغربية، وفي غالب تلك الولادات يرزق الأسير بتوأم من المواليد. وأشار إلى أن هناك 6 من زوجات الأسرى حوامل بذات الطريقة من المتوقع ولادتهن بأي لحظة، مؤكدا على أهمية الموضوع بالنسبة للأسرى وذويهم لما له أثر قوي يبعث على الأمل في نفوس الاسرى المحكومين بالمؤبدات.