رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
يعيش بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي ؛ أسوأ أيام حياته بفعل فشله في وأد انتفاضة القدس ا؛ إذ إن شعبية الرجل تدهورت حتى الحضيض، وأصبح مرفوضا في استطلاعات الرأي العام التي تظهر أن غالبية الاسرائيليين لا يرغبون في أن يترشح الرجل مرة أخرى لرئاسة الوزراء.
وكشفت صحيفة "هآرتس" أن الحزب الذي يتزعمه قائد الأركان السابق، غابي أشكنازي، وزير المالية موشيه كحلون والوزير السابق جدعون ساعر سيُحدث تحولاً في السياسة الاسرائيلية ولن يدع نتنياهو يُشكل حكومة
ويُظهر الاستطلاع الذي أُجراه مركز "ديالوج"، تحت إشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل أبيب، أن حزب أشكنازي - كحلون - ساعر سيحظى بـ 22 مقعدًا، وسيتفوق على حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو والذي سيحظى بـ 21 مقعدًا فقط.
ويُشير الاستطلاع إلى أن كتلة اليمين الموسعة التي تتكون في الكنيست الحالية من أحزاب "الليكود"، و"إسرائيل بيتنا"، ستفقد مُجتمعة 7 مقاعد في الكنيست، ما يحول دون إمكانية نتنياهو أن يُشكل حكومة برئاسته.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يجب على نتنياهو أن يرشح نفسه لرئاسة الحكومة مرة أخرى، أجاب بالنفي 51%، مقابل 36% أجابوا بالإيجاب، في حين أجاب 12% بـ"لا أعرف".
ويُقدر المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس"، يوسي فرتر، أنه مقابل نتنياهو، من سيتزعم الحزب الجديد - أشكنازي، كحلون أو ساعر - سيكون قادرا على تشكيل الحكومة بسهولة كبيرة.
وأضاف يوسي فرتر قائلا: "إن الصداقة التي تجمع ساعر وكحلون قد تساعد هذا الحزب على أن يقوم: لأن "كحلون وساعر صديقان مقربان والعلاقة بينهما متينة، وتتضمن مُحادثات ذات صلة بالسياسة".
وكالات