وبدأ نتنياهو خطابه بالإشارة إلى الهجمات في بلجيكا وقال انه تحدث مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل وزير الشؤون الخارجية في فيديريكا موغيريني الاتحاد الأوروبي.

"إذا كان لديكم عمل ارهابي واحد فليعلم العالم ان هذا ما يمر به مواطني اسرائيل والاسرائيليين، الذين يواجهون ببسالة وشجاعة هذه الهجمات الإرهابية منذ سنوات عديدة"،وأضاف: "نحن ننظم حملة عالمية ضد الإرهاب ضد أبناء الظلام الذي طال كل مكان - في اسطنبول، بروكسل، ساحل العاج، باريس، في. القدس وأماكن أخرى كثيرة .

وقال: الإرهابيين في داعش يريديون إقامة دولة خلافة في أوروبا كما أن الفلسطينيين يريدون إقامة دولة فلسطينية على كل أرض إسرائيل، ونحن بحاجة إلى العمل معا لحرمانهم من هذا الأمل و يجب إدانة الإرهاب أينما ومحاربته في أي مكان ".

وقد قال ذلك الكلام نتنياهو على خلفية هجومين إرهابيين في الأسبوع الماضي - والهجمات الإرهابية في اسطنبول وفي بروكسل وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة اسرائيليين هم : سعيد الضمري، إبراهيم جولدمان وجوناثان شور. بعد ثلاثة أيام، قام الإرهابيون بشن هجوم في مطار بروكسل ومحطة المترو القريبة إلى مكتب الاتحاد الأوروبي والذي أدى إلى مقتل 31 شخصا.

وأشار رئيس الوزراء إلى موضوع انسحاب روسيا من سوريا. "إن قرار الرئيس الروسي قراره. ما يهم هو أن يكون هناك تنسيق بيننا ويجب أن يعلموا أن إسرائيل لديها خطوط حمراء تجاه سوريا.

وسيستمر هذا التنسيق بين روسيا والجيش الإسرائيلي وأنا لا أعتقد أن روسيا سحبت جميع القوات، ولكن أنا يمكنني القول إن خطوطنا الحمراء لا تزال سليمة ".وتحدث رئيس الوزراء أيضا عن تهديد زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي قال إن "الحرب القادمة مع إسرائيل ستتضرر فيها المفاعلات النووية في إسرائيل" وقال: "أما بالنسبة لتهديدات نصر الله، فأنا لا أنصحه بأن يحاول تهديد اسرائيل. انه يعلم أنه يختبئ في القبو لحظة نشوب الحرب ".

وعلاوة على ذلك في اشارة الى موقف الولايات المتحدة بشأن التسوية مع الفلسطينيين والموقف من المرشحين للرئاسة. "إن الموقف التقليدي للحكومات في الولايات المتحدة، والرئيس الأمريكي باراك أوباما هو موقف الوقوف بجانب إسرائيل والسعي لحل الأزمات مع الفلسطينيين.