رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
المحادثات السورية في جنيف على حالها، ولم يخرقها إلا مواقف النظام التصعيدية، لاسيما تجاه الموفد الأممي. فقد انتقد مصدر قريب من النظام دي ميستورا، معتبرا أنه لا يحق له ممارسة الضغط على أي طرف في المفاوضات لتقديم تنازلات.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن دي ميستورا "مُيَسر" المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفا فيها، وأن عليه أن ينقل الأفكار فقط. وانتقد المصدر دعوة دي ميستورا الوفد الحكومي إلى تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي خلال أسبوع. وكان الوفد الحكومي سلم دي ميستورا ورقة بعنوان عناصر أساسية للحل السياسي يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام بتشكيل حكومة موسعة من دون أن تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الأساسية في المفاوضات.
من جهته أعلن رئيس وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف، بشار الجعفري، عن تقدمه بطلب تأجيل الجولة المقبلة لمفاوضات جنيف، لتزامنها مع الانتخابات البرلمانية التي دعا إليها رأس النظام والتي لاقت ردود فعل سلبية حتى من حلفائه الروس.
ونقل موقع "سيريا نيوز" عن الجعفري قوله في حديث إذاعي أن جولة الحوارات المباشرة لا يمكن تحقيقها إلا بعد استكمال مرحلة الشكل أولاً، وأن لا يكون هناك جدول أعمال واضح يجمع المتحاورين حوله وأن توجد قواسم مشتركة".
وأضاف الجعفري أنه قدم ورقة "عناصر أساسية للحل السياسي" إلى دي ميستورا لينقلها إلى بقية الوفود، وأن يعود إليه بتعليقات هذه الوفود على هذه الورقة". وأردف أن "المبعوث الخاص إلى سوريا يخلق مشكلة من حيث عدم تحديد هوية من يخاطبهم فهو يخاطب البعض بصفة وفد ويخاطب البعص بصفة مجموعات استشارية ويخاطب البعض الآخر بصفتهم مستشارين فقط".
فرانس برس