موقع رام الله الاخباري :
أعلن البيت الأبيض، أن "الولايات المتحدة، شاركت بمعلوماتها، وخبراتها، في التحقيقات المتعلقة بهجمات باريس الإرهابية (وقعت تشرين ثان/نوفمبر الماضي)، التي أجرتها فرنسا وبلجيكا"، وأدّت الجمعة، إلى إلقاء القبض على "صلاح عبدالسلام"، أحد المتورطين في الهجمات، في بروكسل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش إيرنست"، في الموجز الصحفي اليومي، الجمعة، "لدى الولايات المتحدة، قدرات فريدة نستطيع استخدامها، ولقد شاركنا معهم (الفرنسيين والبلجيكيين) الكثير من المعلومات والخبرات، وأعلم أنهم قد وجدوا هذا أمراً مفيداً لهم، خلال التحقيقات".
ولم يفصح المسؤول الأمريكي، عما إذا كانت مساعدة واشنطن لبروكسل وباريس، قد أدت إلى القاء القبض على "عبدالسلام" بشكل مباشر أم لا. وعلى صعيد متصل هاتف الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" كلًا من نظيره الفرنسي "فرنسوا أولاند"، ورئيس الوزراء البلجيكي "شارل ميشال"، لتهنئتهما على عملية القبض على المتهم "عبد السلام".
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، الجمعة، أن "الرئيس (أوباما) أثنى على عمل الأجهزة الأمنية البلجيكية"، مؤكدًا وقوف بلاده "إلى جانب كل من بلجيكا وفرنسا، في صراعنا المشترك ضد آفة الإرهاب، وتعهد مرة أخرى بدعم الولايات المتحدة الكامل في هذه الجهود، وأكد الالتزام المشترك بإضعاف وتدمير داعش".
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، سلسلة اعتداءات إرهابية، أودت بحياة 130 شخصاً، وجرح 350 آخرين. وعقب الاشتباه بتورط مواطنين فرنسيين وبلجيكيين في هجمات باريس، أعلنت بلجيكا بدء عمليات أمنية واسعة في البلاد، أسفرت عن توقيف أكثر من 30 مشتبهًا بهم، جرى اعتقال 8 منهم.
وألقت السلطات البلجيكية، الجمعة، القبض على "صلاح عبد السلام"، أحد المتهمين بتنفيذ الهجمات، وذكر مسؤولون بلجيكيون أنه أُلقى القبض عليه، خلال عملية مداهمة لإحدى الشقق في حي "مولنبيك" ببروكسل.