الخليل تزف شهيدا جديدا بعد اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال

1934560_1318852188132680_794951842956851057_n

موقع رام الله الاخباري : 

استشهد بعد ظهر الجمعة الشاب محمود محمد أبو فنونة (21 عاما) من مدينة الخليل بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه قرب مفترق "عتصيون" شمال الخليل.وقالت وزارة الصحة إنّ الارتباط العسكري الفلسطيني أبلغ عن هوية الشاب، مشيرة إلى أنّه من سكان مدينة الخليل.وداهمت نحو (14 آلية) عسكرية مدينة الخليل من مدخل الفحص –المدخل الجنوبي- للمدينة، على مقربة من منزل الشهيد واقتحم جيش الاحتلال منزله بمنطقة وادي الهرية في مدينة الخليل

وباستشهاد أبو فنونة يرتفع عدد الشهداء منذ اكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 206 شهداء. بينهم 125 أعدموا على خلفية تنفيذ عمليات طعن أو دهس أو اشتباه بذلك.وبهذا يرتفع عدد شهداء محافظة الخليل أيضا إلى 58 شهيدا.منذ بداية الانتفاضة أعدم الاحتلال الإسرائيلي 13 فلسطينيا على مفرق "عتصيون " جنوب بيت لحم بينهم سيدة.

يضاف إلى هذه الإحصائية الشهيد كامل حسن من السودان الذي أعدمه الاحتلال في عسقلان الشهر الماضي، و15 شهيدا قضوا في أنفاق للمقاومة في قطاع غزة خلال الفترة ذاتها.

 

تفاصيل الاستشهاد

 

ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن قوة من الجيش أطلقت النار على فلسطيني حاول القيام بعملية طعن على مفرق "غوش عتصيون" شمالي الخليل واستشهد بالمكان فيما جرى اعتقال فلسطينيين آخرين بالمكان.

 

وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن فلسطينياً وصل بمركبته إلى مفرق التجمع الاستيطاني ونزل منها وحاول طعن جندي من كتيبة "حروب" قبل تمكن الجنود من إطلاق النار عليه واستشهاد بالمكان.

 

كما جرى اعتقال الصحفي هشام أبو شقرة  من المكان بعد توثيقه لعملية إطلاق النار على الشاب.ومنعت قوّات الاحتلال طواقم الإسعاف الفلسطينية من تقديم العلاجات للشاب فور إصابته، في الوقت الذي حوّل فيه جنود الاحتلال محيط مفترق عتصيون إلى منطقة عسكرية مغلقة، وشلّ حركة المواطنين الفلسطينيين في المكان، بينما تواجد في محيط المكان مجموعات من قطعان المستوطنين.