موقع رام الله الاخباري :
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق أن زيارة القاهرة الأخيرة فتحت صفحة جديدة وخطاب مودة مع الأشقاء في مصر.قال أبو مرزوق في تصريح نشره على صفحته بـ"فيسبوك" الليلة إن الزيارة لها ما بعدها، مشيرًا إلى أنه لن يأتي من قبلهم إلا الخير والسلام.
وأضاف: "كثرت التكهنات حولها فمنهم من أفشلها بمنتصفها، ومنهم من وضع شروطًا ونسبها لمصدر أمني ومنهم من نصب نفسه قيمًا على الشعب وتحدث باسمه، ومنهم من هدد وفد الحركة، بل طلب منهم أن يأتوا ومعهم الأكفان" .
وأكمل أبو مرزوق: "انتهت زيارتنا لمصر العزيزة، ولم نجد من هذه التكهنات شيئًا بل على العكس تمامًا وجدنا مسؤولين يحملون لفلسطين كل الحب، ولقضايا مصر كامل المسئولية".
وأوضح أن وفد حماس عبر وبوضوح شديد عن حرصه على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى التزامنا الكامل بحفظ الحدود وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، ولن يكون القطاع مآوا أو ملجأ لمن يضر بآمنها.
كما بينا -والحديث لأبو مرزوق- أن أمن مصر هو أمن لفلسطين وأن غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء، وسياسة الحركة في الاغتيالات السياسية وادانتنا لعملية اغتيال المستشار هشام بركات .
وتطرق القيادي بحماس إلى أن الوفد شرح وأكد على الدور المصري في القضية الفلسطينية وحل مشاكل قطاع غزة وفي المقدمة معبر رفح.وكان وفد حماس ويترأسهم أبو مرزوق بدأ منذ السبت الماضي زيارة إلى مصر يهدف من ورائها بحث جملة من الملفات، وأولها تحسين العلاقات المتوترة بعد اتهام الحركة بالمشاركة باغتيال بركات.