رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
إذا عزمت ترك التدخين فعليك أولاً أن تقتنع بأن الإقلاع عنه ليس مستحيلاً، وإنما عليك التفكير جدياً في القرار وهي الخطوة التي لا يجب الهروب منها، ثم اتباع الخطوات التالية:
•كتابة المزايا والأضرار التي تنتظر المدخن وتدوينها في ورقة والاحتفاظ بهذه الورقة للتذكير بفائدة الإقلاع في كل مرة يمكن أن يتراجع فيها.
•التوقف بالتدريج وتقليل عدد السجائر على عدة أيام بشرط ألّا تزيد عن أسبوعين خاصة للمدخن الذي يدخن منذ سنوات طويلة أو عدد كبير من السجائر (20 سيجارة) أو 4 حجر شيشة يومياً.
•تحديد يوم مناسب بعيد عن التوتر وعن الروتين اليومي.
•التخلص من الطفايات والولاعات والسجائر وجميع الأمور المرتبطة بعادة التدخين في المنزل.
•تنظيف المنزل تماماً من بقايا السجائر وتعطير المنزل وتغيير رائحة السجائر.
•الانشغال الدائم بالتفكير عن التدخين، وكلما راودتك فكرة تدخين السجائر انشغل بأي مهمة لمدة 5-10 دقائق حتى تنسى الأمر.
•تناول كثيراً من السوائل والأكلات الصحية وتحديداً الشاي الأخضر والكاموميل والجزر والطماطم والعسل والزبادي والشوفان.
•ممارسة تمرينات التنفس البطيء عند الرغبة أو الاشتياق للتدخين.
•شغل اليد والفم دائماً إما بسواك أو نوعٍ خفيف من الطعام مثل النعناع أو الفشار أو المسليات.
يستمر هذا البرنامج لعدة أيام، حيث إن النيكوتين يخرج من الجسم خلال 3 إلى 7 أيام ويقوم الجسم باستعادة إفراز النيكوتين الطبيعي بعد 3 أسابيع.
وتعود الخلايا إلى طبيعتها وعددها وعدم ارتباطها بالنيكوتين الخارجي بعد 3 شهور.
وهناك وسائل مساعدة أخرى، كالوخز بالإبر أو الليزر البارد للمساعدة على التخلص من النيكوتين في الجسم وإفراز كمية من الإندروفينات في الجسم (والتي تسمى هرمونات السعادة) لكي لا تكون هناك أي حاجة للنيكوتين.
أما عن الأدوية المساعدة فلا يفضل وصفها إلا لمدمني السجائر، ويتم تحديد الحالة من خلال اختبار فاجرستوم، وهي وسيلة فعالة وتساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين، ولكن لها بعض الأعراض الجانبية مثل القيء أو الميل إلى الاكتئاب، ولكنها تعمل على مراكز التدخين في المخ، ومن ثم تقل أو تنعدم الرغبة والاحتياج للتدخين.
هافينغتون بوست عربي