رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
قال اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد عمليات الأنبار، اليوم السبت، إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير منطقة "أبوطيبان"، وقرية "السفيرية" في محافظة الأنبار، غربي البلاد.
وفي حديث للأناضول، أوضح المحلاوي، أن "القوات العراقية، وبإسنادٍ من طيران التحالف الدولي لمحاربة داعش، تمكنت اليوم، من تحرير منطقة ابوطيبان، وقرية السفيرية، غربي الرمادي في الأنبار".
وأضاف قائلا إن "عملية التحرير جاءت بعد مقتل 11 عنصرًا من تنظيم داعش، وتفجير ثلاثة عجلات مفخخة يقودها انتحاريون". هذا وأُصيب ستة من أفراد القوات العراقية، خلال المعارك، وفق ما أفاد العقيد وليد الدليمي الضابط العسكري في الجيش، للأناضول.
وأوضح المصدر، أن "القوات العراقية تمكنت، اليوم، من تحرير آلاف الأسر التي كانت يحتجزها تنظيم داعش كرهائن ودروع بشرية في المنطقة، ونقلها إلى مخيمات مخصصة للنازحين في منطقة الـ 7 كيلو والـ18 كيلو غرب الرمادي وتقديم الخدمات لهم".
وفي الأنبار أيضا، قال اللواء علي إبراهيم دبعون، قائد عمليات الجزيرة، إن "5 من قوات حرس الحدود أصيبوا بهجوم لداعش على مخفر على الحدود العراقية السعودية غربي الأنبار".
وفي حديث للأناضول، أوضح دبعون، أن "داعش هاجم بسيارة مفخخة، ومسلحين، مخفر مكر النعام على الحدود العراقية السعودية غربي الرمادي"، موضحًا تصدي القوات العراقية، للهجوم، وقتلت 7 من مسلحي التنظيم، وقبضت على 6 آخرين".
وفي بغداد، قال الضابط في الشرطة العراقية، سلمان الجابري، إن "5 اشخاص من أسرة واحدة، 3 منهم نساء، قتلوا عندما اقتحم مسلحون مجهولون منزلهم، وفتحوا عليهم النار من أسلحة مزودة بكواتم للصوت، في قرية المنسية التابعة لقضاء المدائن، جنوبي بغداد".
كما أفاد الجابري في حديث للأناضول، اليوم، بمقتل 9 أشخاص آخرين، وإصابة 35، بجروح في انفجار ست عبوات ناسفة، في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية.
وأشار إلى أن قوات الشرطة عثرت على جثة تعود لرجل مجهول الهوية، مرمية في ساحة عامة بمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، وعليها آثار إطلاق النار في منطقتي الرأس والصدر.
ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجمات في بغداد لغاية الآن، لكن المسؤولون العراقيون يلقون باللوم على تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته بالفعل عن هجمات مماثلة سابقة.
الاناضول