رئيس الوزراء : لقاء مرتقب بين المسؤولين الفلسطينين والاسرائيليين

606x340_229178

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

 كشف رئيس الوزراء رامي الحمدلله اليوم الأحد، أن مسؤولين فلسطينيين سيلقون مع مسؤولين إسرائيليين لتلقي إجابات حول "عدم التزام" إسرائيل بالاتفاقات الموقعة بين الجانبين.

وقال الحمد الله في تصريحات لوكالة "شينخوا" الصينية، إن اتصالات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لعقد اجتماع جديد بهدف أخذ أجوبة من إسرائيل حول عدم التزامها بالاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير، مضيفاً أن القيادة تدرس الخطوات القادمة على ضوء الأجوبة الإسرائيلية.

كما لفت الحمد الله إلى أن القيادة ستتوجه قريباً إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بخصوص الاستيطان، موضحاً أن ذلك سيكون بالتشاور مع الدول العربية والتنسيق معها لاستصدار هذا القرار خاصة أن غالبية دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية تقول أن الاستيطان غير قانوني.

وعلى الصعيد المحلي، أعرب الحمدلله عن أمله بنجاح جهود المصالحة بتطبيق الاتفاقيات السابقة بين حركتي فتح وحماس، وقال: "نحن ما نريده الآن هو تطبيق الاتفاقيات وتوحيد شطري الوطن لأنه لا يمكن أن تكون فلسطين من دون غزة كما القدس الشرقية وهذا مبدأ أساسي".

وذكر أن موعد استئناف لقاءات المصالحة بين الحركتين في الدوحة لم يتم تحديده "لكنه لن يكون بعيداً"، وإشتكى ، في ذات السياق، من عدم تمكين حكومته من العمل في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف عام 2007، معتبراً ذلك "مشكلة كبيرة أمام الحكومة".

وأشار إلى نجاح الحكومه رغم العوائق الإسرائيلية من إعادة إعمار 100 ألف بيت مهدم جزئياً، وتعمل على إعادة إعمار 5 الاف منزل مهدم كلياً إلى جانب إنجازها تأهيل 95% من شبكة الكهرباء في القطاع.

وذكر الحمدلله إلى أن ما تلقته الحكومة هو 28% من إجمالي تعهدات المؤتمر الدولي الذي عقد في القاهرة لإعادة إعمار غزة في أكتوبر 2014 وبلغت في حينه 5.4 مليار دولار يخصص نصفها لإعمار القطاع، داعياً الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها بهذا الصدد.

وفي سياق آخر، قال الحمدلله إن موازنة السلطة تلقت على مدار العام الماضي مبلغ 685 مليون دولار من أصل مليار و200 مليون دولار تم التعهد بتقديمهم لها من الدول المانحة، ما خلق فجوة تمويلية في الموازنة الفلسطينية بأكثر من 400 مليون دولار، عازياً هذا التراجع في الدعم الدولي إلى "مواقف سياسية ضد القيادة الفلسطينية بسبب توجها لعضوية المنظمات الدولية".

ودعا إلى تدخل دولي لتمكين السلطة الوطنية من استخراج حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط قبالة القطاع والذي تم اكتشافه عام 1998 ولم يتم استخراجه حتى الآن، وذكر أن الحكومة أجرت محادثات في الصين وروسيا لمساعدتها في التنقيب عن الغاز، مشيراً إلى أنه حال تم بدء استخراجه سيتم توريده إلى محطة توليد كهرباء غزة وتصدير أجزاء منه للأردن ودول أخرى.

وحول التنقيب عن النفط في حقل "رنتيس" المعلن عنه قرب رام الله، قال الحمد الله إن إسرائيل تمنع الحكومة من هذه الخطوة بدعوى أنها إجراء أحادي الجانب وأن المنطقة تحت سيطرتها العسكرية الكاملة.

وفي سياق آخر، أشار رئيس الوزراء لوجود محادثات فلسطينية مع الصين لتمويل إنشاء محطة للطاقة المتجددة في الخليل تكون بقدرة 40 ميغاواط بما يساعد بتعويض نقص الطاقة ويقلل الاعتماد الفلسطيني على الشراء من مصادر الطاقة الإسرائيلية.

وكالات