رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
يحاول رؤساء أحزاب إسرائيلية وشخصيات مرشحة لدخول الحلبة السياسية، مثل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي، تجميع قواهم والاتحاد في تجمع حزبي واحد جديد من أجل تشكيل قوة سياسية تنافس زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وإنهاء حكمه.
إلى أن المناهضين لاستمرار حكم نتنياهو هم: رئيس حزب 'كولانو' ووزير المالية، موشيه كحلون؛ رئيس وأشار محلل الشؤون الحزبية في صحيفة 'هآرتس'، يوسي فيرطر، في مقاله الأسبوعي، وُنشر مساء اليوم حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان؛ رئيس حزب 'ييش عتيد'، يائير لبيد؛ القيادي في الليكود والذي تنحى عن النشاط السياسي حاليا، غدعون ساعر؛ غابي أشكنازي. ووفقا لفيرطر فإن أشكنازي يميل الآن إلى ترشيح نفسه في الانتخابات العامة المقبلة، لكن ليس كمرشح رقم 2 في حزب لبيد، ولا في 'المعسكر الصهيوني'، حتى لو اقترح عليه أن يترأسه، لأنه يعتقد أن دور حزب العمل التاريخي انتهى.
وأضاف فيرطر أنه جرى في الأيام الأخيرة إعداد استطلاعات رأي عميقة، تبين منها: أولا، أن ثلثي الناخبين يريدون رؤية انتهاء حكم نتنياهو؛ وثانيا، أن نسبة مرتفعة من الناخبين لا ترى بديلا له. والاستنتاج الذي يضعه المحلل هو أنه طالما أن البند الثاني قائم فإن نتنياهو باق. وتابع فيرتر أن رؤساء الأحزاب المناهضين لنتنياهو، أو قسما منهم، وضعوا خططا للتغلب على نتنياهو، بينها تشكيل حزب وسط – يمين، يستميل أعضاء في الليكود غير متطرفين، بحيث يريدون استمرار حكم اليمين ولكنهم سئموا حكم 'عائلة نتنياهو'، مثلما قال ليبرمان هذا الأسبوع.
وأشار فيرطر إلى أنه طالما أن الموضوع الأمني هو المسيطر في إسرائيل فإن تشكيلة الحكومة المقبلة يجب أن وأشار فيرطر إلى أنه طالما أن الموضوع الأمني هو المسيطر في إسرائيل فإن تشكيلة الحكومة المقبلة يجب أن تكون يمينيو أو وسط – يمين، في الوقت الذي يعتبر فيه هذا المحلل حزب العمل بأنه يسار! ولفت المحلل أيضا أن تشكيل تجمع حزبي كبير سيصطدم بحرب داخلية على الكراسي، فلبيد يحلم بأن يرأس حزبا كهذا، بينما أشكنازي، وفقا لفيرطر، لن يوافق على أن يكون رقم 2 لأي كان، أي أنه يريد رئاسة حزب. كذلك الأمر بالنسبة لساعر، بينما ليبرمان، بحسب مصادر مقربة، قد 'يتنازل ويوافق على تولي حقيبة الأمن'.
أما بالنسبة لكحلون، فإن الاستطلاعات تتوقع تراجع شعبيته، لكن هذه الشعبية يمكن أن ترتفع في حال انضمام ساعر إليه. رغم ذلك، فإن فيرطر يؤكد أن كحلون هو الوحيد الذي لا يسعى لمنصب رئاسة الحكومة.
رغم ذلك، فإن أحد المشاركين في الاتصالات لتشكيل قوة سياسية كبيرة يرى أن تشكيل تجمع حزبي كهذا تصطدم ب'الأنا' المضخمة، وأنه في حال تم حل هذه المشكلة النفسية فإن الرحلة نحو الإطاحة بنتنياهو ستنطلق
عرب 48