صيدم : نسبة الدوام في المدارس الحكومية اليوم بلغت " 70% " في الشمال

00069210631030067358061231387100

موقع رام الله الاخباري : 

دعا وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، كافة الهيئات المحلية لأخذ زمام المبادرة في دعم إعادة انتظام العملية التعليمية، ودعم كافة الجهود لإعادة الحياة الطبيعية للمدارس.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس، في مقر وزارة الحكم المحلي بمدينة البيرة، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووزير النقل والمواصلات رئيس لجنة تسيير أعمال بلدية نابلس سميح طبيلة، ووكيل الوزارة محمد جبارين، وعدد من رؤساء الهيئات المحلية في كافة المحافظات، وطواقم وزارتي الحكم المحلي، والتربية والتعليم.

وحث الأعرج خلال اللقاء المعلمين ومدراء المدارس على إنهاء إضرابهم، خاصة بعد التزام الحكومة بالاتفاق الموقع مع اتحاد المعلمين، ووفائها بكافة الالتزامات للمعلمين.

وقال: "إنه من الواجب على كافة مجالس الهيئات المحلية العمل على الحفاظ على السلم الأهلي في مجتمعاتهم المحلية، كقيادات مجتمع محلي في دعم ضمان استمرارية المسيرة الوطنية والتعليمية، وقطع الطريق على العابثين بمستقبل وطننا وأجيالنا، والحفاظ على الأمن والأمان الذي يتمتع به المواطنون، وحفظ وحدة الوطن".

من جهته، أكد صيدم انتظام الدوام في العديد من المدارس الحكومية في كافة محافظات الوطن، خاصة في ظل التزام الحكومة الفلسطينية بالالتزام بالاتفاقية الموقعة مع اتحاد المعلمين، مشيرا إلى أن المدارس التي فتحت أبوابها أمام الطلبة بلغت نسبتها اليوم أكثر من 70% من عدد المدارس في المحافظات الشمالية.

وأعرب صيدم عن رفضه واستنكاره الاعتداء أو المساس بأي معلم، مؤكدا ضرورة حماية السلم الأهلي والحفاظ على المسيرة التعليمية ومواصلة الجهود لتطوير العملية التعليمية برمتها.

وشكر كافة رؤساء مجالس الهيئات المحلية على جهودهم الحثيثة لمساعدة الوزارة في العمل على اعادة انتظام العملية التعليمية، وثمن مواقفهم الداعمة لوزارة التربية في ظل سعيها ليعود الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وضمان عدم حصول تأجيل للفصل أو إلغائه.

بدورهم، شدد رؤساء المجالس المحلية على أهمية إعادة انتظام الدوام المدرسي، وضرورة توحيد كافة الجهود من أجل خدمة العملية التعليمية، وضمان حق الطلبة في التعليم، كما أبدوا استعدادهم للعمل مع مديريات التربية والتعليم في كافة المحافظات، من أجل إعادة الحياة الطبيعية للمدارس كما كانت عليه.