رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، أن أقسام الأشبال في سجن "عوفر" فقط أدخل إليها خلال الشهرين الماضيين 62 طفلا، وذلك استمرارا للحملة الشرسة المسلطة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم يوميا بالعشرات.
وأوضح محامي الهيئة لؤي عكة، الذي زار السجن والتقي بمسؤول الأشبال الأسير عبد الفتاح دولة، كما ورد في بيان للهيئة اليوم، أن الأوضاع تزداد صعوبة بشكل يومي في ظل الزج اليومي بمعتقلين قصّر، والأوضاع الحياتية والمعيشية أصبحت تشكل ضغطا كبيرا على الأطفال، خصوصا أن ذلك يتزامن مع التضييق المتعمد من قبل إدارة السجن، والمتمثلة باقتحام غرفهم والعبث بمحتوياتهم والاعتداء عليهم، بالإضافة الى النقص الكبير في الأغطية والملابس وتسرب مياه الأمطار الى الغرف.
ونقل عكة، على لسان الأسير دولة، أن حالات اعتقال الأطفال خلال الشهرين الماضيين وفقا لمكان الاعتقال كانت على النحو التالي: 36 من المنزل، 27 من الشارع، 4 عن الحواجز، 7 بعد استدعائهم للمقابلة.
كما بين عكة بعض الأرقام التي لها علاقة بالأشبال المعتقلين بالقول، بالنسبة لأعمارهم 25 أسيرا أقل من 16 عاما، 4 أطفال بعمر 13 عاما، وطفلان صدر بحقهما قرار بالإداري، 10 أطفال لديهم اعتقالات سابقة، 9 أسرى أطفال تعرضوا للضرب المبرح والتعذيب، 8 أطفال مصابون بالرصاص، 4 أسرى مرضى، 4 أطفال تم التحقيق معهم بالمسكوبية دون مراعاة صغر سنهم.
والتقى عكة بالأسرى الأطفال: حمزة عبد الله، وقسام شحادة، ونصر الله البرغوثي، والذين أكدوا أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب من قبل الجنود خصوصا عند الاعتقال، وأنه كان الضرب بهدف إيذائهم ودب الرعب في قلوبهم.
هيئة الاسرى