موقع رام الله الاخباري :
شارك آلاف المواطنين من سكان مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة، والضواحي والأحياء المجاورة، ظهر اليوم الثلاثاء، في تشييع جثمان الشهيد اياد عمر سجدية (22 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.
الشهيد عمر هو الابن الوحيد لعائلته التي لفها الحزن والأسى على فقدانه، وألقت نظرة الوداع الأخيرة عليه بعد وصوله بموكب مهيب من مجمع فلسطين الطبي برام الله بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر.
ورفع عدد من الشبان الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد سجدية خلال مسيرة التشييع بعد الصلاة عليه بالجامع الكبير وسط مخيم قلنديا، وهتف المشيعون للشهداء وضد الاحتلال.
وارتقى الشاب سجدية شهيداً فجر اليوم بعد اقتحام قوات كبيرة من جنود الاحتلال للمخيم لانقاذ جنديين من وحدة المستعربين كشفهما شبان المخيم وأحرقوا لهما سيارتهما الا أنهما تمكنا من الفرار، أعقبها اقتحام واسع للاحتلال للمخيم بمساندة مروحيات تصدى لها الاهالي وشبان المخيم وأسفرت عن استشهاد الشاب سجدية واصابة عدد من الشبان بجروح متفاوتة، فضلا عن اصابة خمسةٍ من جنود الاحتلال.
ووري جثمان الشهيد الطاهر الثرى في مقبرة المخيم، وسط حالة من الحزن على فراق الشاب الذي وصفه السكان بـ"الخلوق".في السياق، عم الإضراب التجاري مخيم قلنديا وأحياء المطار وكفر عقب والسمير اميس المجاورة حدادا على روح الشهيد سجدية.
وقال عمر سجدية والد الشهيد، في تصريحات خلال التشييع، أن نجله ارتقى شهيدا فداء لفلسطين ولمقدساتها، مؤكدا أن وحيده اياد "ليس الشهيد الأول ولن يكون الاخير"، لافتاً الى أن ابنه كان محبوبا ونشيطا على الصعيد النضالي وكان متفوقا أيضا في دراسته.يذكر أن الشهيد يدرس الإعلام في جامعة القدس وهو في سنته الرابعة، وكان من المتوقع تخرجه الفصل الدراسي الجاري.
من تشييع جثمان الشهيد " إياد سجدية " في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة قبل قليل
Posted by Ramallah News - رام الله الإخباري on Tuesday, March 1, 2016