مقتل 31 لاجئًا فلسطينا في تفجيرات "السيدة زينب" بريف دمشق

21-02-16-zaynabz

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري - أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنّ "31 لاجئًا فلسطينيًا، لقوا حتفهم في التفجيرات التي وقعت الأحد الماضي، بمنطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق، فيما أصيب 28 آخرون".

وقالت الوكالة الأممية في بيان لها الخميس، إن "من بين ضحايا تفجيرات منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق، 31 لاجئًا فلسطينيًا، من بينهم طفل يبلغ من العمر ستة أشهر.

وذكرت أن "من بين المصابين 28 لاجئًا فلسطينيًا، من بينهم 13 من الأطفال، جراح بعضهم حرجة".

وفي يوم الحادي والعشرين من شباط/فبراير الجاري، وقعت ثلاثة انفجارات، بمنطقة السيدة زينب بريف العاصمة السورية دمشق، وبحسب مصادر محلية فإن عدد القتلى تجاوز 80 شخصا.

وكان تنظيم "داعش"، قد تبنى في وقت لاحق، مسؤولية التفجيرات المذكورة، بحسب بيان منسوب له نشرته حسابات موالية له على شبكات التواصل الاجتماعي.

ووفق “أونروا” فإن العدد الإجمالي للوفيات لم يتم التثبت منه لغاية الآن، مشيرة إلى أن العديدين من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، إلا أنها أكدت أن تقارير موثوقة تفيد بأن الانفجار قد أودى بحياة 120 شخصا تقريبًا.

وأدانت “أونروا”، التفجيرات واصفة إياها بـ”الأفعال الشنيعة والمشينة”، وتأتي لصرف الأنظار عن السعي وراء التوصل لحل تفاوضي وسلمي ودائم للنزاع المسلح في سوريا.

وأكدت أن هذه التفجيرات، لن تمنعها من مواصلة أنشطتها للاستجابة الإنسانية وخدماتها في مجال الرعاية الصحية والتعليم والإغاثة، للاجئي فلسطين في سوريا.

وأوضحت الوكالة الأممية في بيانها أن 450 ألف لاجئ من فلسطين لا يزالون يعيشون في سوريا، أكثر من 95% منهم يعتمدون على “أونروا” في تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية.

وبحسب بيان سابق لـ”أونروا”، أصدرته في أغسطس/آب 2015، فإن أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، لجأوا من سوريا إلى دول عربية وأوروبية، منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل أكثر من أربع سنوات.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعا قاسية، في الوقت الراهن، في ظل الصراع الدامي الدائر هناك والمستمر منذ نحو 5 سنوات.

 

 

وكالات