موقع رام الله الاخباري :
أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، وزير الخارجية المصري سامح شكري، على نتائج اللقاءات الأخيرة التي عقدت في الدوحة، بشأن اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وقال الاحمد لدى لقائه الوزير شكري، اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، إن هناك خطوات أساسية وآليات مقترحة جرى التوافق عليها بين حركتي "فتح" و"حماس" لتنفيذ بنود اتفاق القاهرة الموقع بين الفصائل الفلسطينية عام 2011.
وأكد أن هذه المقترحات تقوم على أساس تشكيل حكومة وحدة وطنية فصائلية تعمل بصلاحيتها ومسؤولياتها وفق القوانين والانظمة المعمول بها بشكل كامل في الضفة الغربية وقطاع غزة دون تدخل أحد، كما حصل مع حكومة الوفاق الوطني، التي لم تستطع القيام بمسؤولياتها في القطاع جراء العراقيل التي وضعت أمامها، ما اعاق تنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام.
وأشار إلى ان حكومة الوحدة الوطنية ستعمل على تذليل كافة العقبات التي تحول دوَّن اجراء الانتخابات، ولفت إلى أنه جرى التفاهم على اجراء الانتخابات بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بستة أشهر، بما يمكن شعبنا من ممارسة حقه في اختيار ممثليه عبر صناديق الاقتراع، وقطع الطريق على محاولات إسرائيل لاستخدام الانقسام كذريعة للتهرب من عملية السلام.
وشدد الاحمد على تمسك كل الأطراف الفلسطينية، بالرعاية المصرية لتنفيذ اتفاق المصالحة، الذي أقرته القمم العربية السابقة.وأكد أن التنسيق بين القيادتين الفلسطينية والمصرية سيتواصل في كافة المجالات، بما فيها تبادل الآراء الخاصة بدعم الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام.
وأوضح الأحمد، أن الوزير شكري أكد دعم مصر لإنهاء الانقسام باعتبار ذلك حاجة ضرورية من أجل تمكين الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه الوطنية في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
وردا على تصريحات بعض القيادات والناطقين باسم حركة "حماس" حول عدم جدوى لقاءات الدوحة، قال الأحمد: إن هذه التصريحات تثير القلق والريبة من توفر الإرادة الصادقة لإنهاء الانقسام.