موقع رام الله الاخباري :
قال الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري اليوم الثلاثاء إن تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب التصعيدية ضد حماس ولقاءات الدوحة "توتيرية ولا تخدم جهود المصالحة".
وأضاف أبو زهري في بيان صحفي تلقت "صفا" نسخة منه، أن حماس تأمل ألا تمثل هذه التصريحات الموقف الرسمي لحركة فتح.وطالب أبو زهري حركة فتح بإعلان موقف واضح تجاه هذا التصعيد "وإلا فإنها تتحمل المسؤولية عن أي تشويش لجهود المصالحة".
وكان الرجوب أعلن أنه لن تكون هناك لقاءات أخرى في الدوحة أو غيرها بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله بشأن عقد لقاء جديد في الدوحة غير صحيح.
وقال الرجوب في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية "لا أعتقد أن ما وصل من الدوحة سيؤسس لإنجاز مصالحة، وما نسمعه من تصريحات هنا وهناك لا تشير إلى أن حماس غيرت من طرقها المعهودة القائمة على الاسطوانات المعروفة للجميع ".
وهدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة لن تسمح من خلالها باستمرار خطف حماس لقطاع غزة تحت أي مسمى سواء إسلامي أو مقاومة أو إخوان مسلمين.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أعلن أمس أنه لم يتم تحديد موعد -حتى الآن- للقاء المصالحة المزمع عقده في الدوحة مع حركة فتح، بسبب انشغال الأخيرة.
وقال أبو مرزوق في تصريح عبر صفحته على "فيسبوك" إن ذلك يعود "لسفر الرئيس عباس بزيارة خارجية، وضرورة أن تتخذ اللجنة المركزية لحركة فتح قرارًا حول مسودة الاتفاق".
وأضاف "كما أن هناك اجتماعًا لمؤسسة ياسر عرفات هذا الاسبوع، ونصف أعضاء اللجنة المركزية أعضاء في المؤسسة، بالإضافة لاجتماع المجلس الثوري لفتح في أوائل مارس القادم".
وذكر أن حركة حماس أنهت دراسة الورقة "وتنظر بجديه بالغة لإنهاء الانقسام، وتعتبر المصالحة الفلسطينية أولوية وطنية، تتقدم في الأهمية على ما سواها من قضايا".وأعلنت فتج وحماس توصلهما برعاية قطرية لتصور عملي محدد لآليات تطبيق المصالحة، بعد جولة لقاءات في الدوحة في 5/ 6 فبراير الجاري.
وكان من المفترق أن تتم مناقشة التصور والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض.