رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب أنه لن تكون هناك لقاءات أخرى في الدوحة أو غيرها بين حركتي فتح وحماس بشأن المصالحة وإنهاء الانقسام، مشدداً على أن ما يتم تداوله بشأن عقد لقاء جديد في الدوحة غير صحيح.
وقال الرجوب في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نشر الثلاثاء :
” لا أعتقد أن ما وصل من الدوحة سيؤسس لإنجاز مصالحة، وما نسمعه من تصريحات هنا وهناك لا تشير إلى أن حماس غيرت من طرقها المعهودة القائمة على الاسطوانات المعروفة للجميع “.
وأضاف ” للأسف هناك تصريحات تخرج من حماس تعبر فقط عن مدارس من حماس، وبالتالي على حماس أن تتخذ القرار الذى يؤدى إلى إنهاء الانقسام “، مؤكداً أن الوحدة الوطنية هدف استراتيجي وإنجازها يجب أن يرتكز على برنامج الدولة الفلسطينية والشرعية الدولية والمبادرة العربية وعلى مفهوم للمقاومة مرتبط بقرارات الشرعية الدولية فى المناطق التى تخضع للاحتلال.
وشدد على أن الوحدة يجب أن ترتكز أيضاً على التعددية السياسية ووحدة السلطة والسلاح والقانون وبناء شراكة في المستويات والمجالات كافة عبر الطرق الشرعية الانتخابية وصندوق الاقتراع.
قرارات حاسمة
من جهة ثانية، هدد الرجوب باتخاذ قرارات حاسمة قال إنها لن تسمح من خلالها باستمرار خطف حماس لقطاع غزة تحت أي مسمى سواء إسلامي أو مقاومة أو إخوان مسلمين، مؤكدا في الوقت ذاته أن فتح تتطلع إلى إنجاز الوحدة بالحوار والاتفاق وإذا فشلت فهناك طرق وقرارات أخرى سيتم مناقشتها في اجتماع للجنة التنفيذية لحركة فتح أوائل مارس المقبل للخروج بسيناريوهات ستنهى الانقسام بعد التصديق عليها من قبل اللجنة، وفق قوله.
وأكد أن أكثر دولة حتى الآن تشجع فتح وتطالب بإنهاء الانقسام وتحقيق مصالحة مع حماس هي مصر وعلى رأسها قيادتها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة الدولة المصرية المختلفة، موضحا أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر قضية مصيرية.
سياسات جديدة
كما كشف الرجوب أن حركة فتح وقيادتها ومجلسها الثوري الآن في مرحلة تقييمية لبناء سياسات في جبهات عدة منها بناء سياسة وطنية داخلية تجاه فتح والسلطة والمنظمة والوحدة، وفى العلاقة مع الاحتلال من خلال المراجعة الثنائية سياسيا وقانونيا وأمنيا واقتصاديا.
وحول الجولات واللقاءات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خارجيا والتي كان أخرها الجولة الآسيوية، ثمن الرجوب جولات الرئيس عباس بشأن إطلاع العالم على تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة أن يكون لدينا سياسة خارجية حقيقية وواضحة.
وقال الرجوب “نحن الآن فى مرحلة تقييم وسيكون هناك اجتماعات تاريخية وقرارات مصيرية من قبل حركة فتح أوائل مارس المقبل إزاء الاستراتيجية الجديدة للتعامل مع القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا حتى يكف البعض عن الحديث ليلا ونهارا بدون فائدة، في إشارة إلى شخصيات وأعضاء فى حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وغيرها.
نقلا عن وكالة الشرق الاوسط المصرية