رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
نشر موقع والا العبري اليوم الاحد 21/2/2016 تفاصيل حول خلية "أبو ديس" والتي قال انها تتبع لحركة حماس.ونشر الموقع معلومات من التحقيق مع أعضاء خلية حماس في أبو ديس والتي بدأت بإعداد متفجرات لتنفيذ عمليات ومن ضمن الأهداف اغتيال رئيس وزراء العدو بنيامين نتيناهو.
وفي التفاصيل أن أعضاء الخلية وضعوا خطة كامله للوصول لنتنياهو عن طريق "المكانيكي" وهو لقب حازم زياد عمران صندوقة البالغ من العمر 22 عاما من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة والذي تم تجنيده لشراء المواد اللازمة لصناعة المتفجرات وجمع المعلومات حول الاهداف المحتملة للعمليات وكذلك ادخال "الاستشهاديين" والأحزمة الناسفة الى داخل مناطق الخط الاخضر.
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، قد أعلن في اواخر ديسمبر من العام الماضي/2015 ، اعتقال 25 طالباً من جامعة القدس في بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس، لاتهامهم بتشكيل خلية خططت، لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وقال بيان للشاباك أنذاك:” كشف نشاط لجهاز الأمن العام في الأسابيع الأخيرة، خلية لحركة حماس عملت في منطقة أبو ديس بتوجيه من الجناح العسكري في قطاع غزة، وخططت لتنفيذ هجمات وتفجيرات في إسرائيل”.
مؤكدأ أن من يقف على رأس الخلية هو موسى أحمد عزام، البالغ من العمر 24 عاما من سكان قرية "ياسوف " في قلقيلية.حيث تم تكليف عزام من قبل الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، بإقامة بنية تحتية عسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وكان عزام على اتصال دائم مع نشطاء في غزة، وتلقى منهم الخبرة لتصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة والعبوات الناسفة، حيث تم نقل التعليمات له بتجنيد نشطاء، وشراء مواد لتصنيع المتفجرات، واستئجار شقق، وتجنيد أشخاص على استعداد لتنفيذ هجمات تفجيرية في "إسرائيل”.
وكالات