ابو مرزوق : لا يوجد دولة عربية أو اسلامية دعمت المقاومة مثل "ايران "

thumb (32)

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أکد نائب رئيس المكتب السياسي لحرکة "حماس" موسى ابو مرزوق، أنه لا يوجد دولة عربية او إسلامية قدمت دعماً حقیقیاً للمقاومة الفلسطینیة مثلما قدمت الجمهوریة الإسلامیة في ايران، مشدداً علی أهمیة العلاقة مع إیران واستمرار دعمها للمقاومة في مواجهة الاعتداءات الصهیونیة.

وأوضح تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت أن مواقف أبو مرزوق جاءت خلال محادثات أجراها مع رئیس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشیخ ماهر حمود، فی إطار زیارته المستمرة لبیروت علی رأس وفد من "حماس" والتقى خلالها العدید من القیادات السیاسیة والحزبیة اللبنانیة کان أبرزها رئیس الحکومة تمام سلام، ورئیس الحکومة الأسبق فؤاد السنیورة وقیادة حرکة أمل والسفیر الفلسطینی فی بیروت.

وخلال لقائه الشیخ حمود جری التأکید علی "أهمیة صمود الشعب الفلسطیني من خلال المقاومة وتنوع أشکالها من الطعن الی الدهس الی الصیام مما یربك العدو الاسرائیلي ویؤکد علی حقنا التاریخي في فلسطین الذي لن یتزعزع رغم الفتن والخیانات العربیة".

وتطرق البحث إلی دور الجمهوریة الاسلامیة في ایران بدعم المقاومة في فلسطین وتأیید مشروعها المقاوم من أجل تحریر فلسطین، وأکد أبو مرزوق انه "ما من دولة عربیة او اسلامیة قدمت دعماً حقیقیا للمقاومة الفلسطینیة مثلما قدمت إیران وخاصة منذ العام 2006 حیث تنوع الدعم الایراني لفلسطین فشمل إلی جانب المقاومة دعم الحکومة الفلسطینیة".

وأکد الطرفان خلال اللقاء علی "أهمیة وإستراتیجیة علاقة حماس والقوی الفلسطینیة الأخری مع الجمهوریة الاسلامیة في إیران" ودعيا إلی ضرورة استمرار الدعم والإسناد الایراني لقوی المقاومة الفلسطینیة لأنه یساهم فعلیا في تحصین المقاومة وتفعیل دورها. کما اکد الطرفان أیضًا علی أن "علاقة القوی المقاومة مع الجمهوریة الاسلامیة لن تؤثر فیها أخطاء عارضة.

وكالات