ايزنكوت : نحن السادة في الضفة الغربية و 100 آلية تبحث عن الانفاق

img330488

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري :

قال قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن نحو 100 من المعدات الهندسية تبحث عن الأنفاق على حدود قطاع غزة، وأن تهديد الأنفاق على رأس أولويات الجيش.

وأضاف آيزنكوت، خلال كلمة ألقاها بحفل تأبين قائد أركان الجيش السابق "أمنون شاحاك" بهرتسليا،  بصوابية القيام حاليًا بعملية استباقية ضد الأنفاق لا يتم على الإعلام، ولكن بمكانها المناسب،على حد تعبيره.

وتابع "مكافحة تهديد الأنفاق على رأس سلم أولويات الجيش. حماس اختارت توجيه الكثير من الطاقات للأنفاق، وبالتالي خلق توازن أمام إسرائيل حسب اعتقادهم، وإدخال قوات سرية لتنفيذ العمليات.

نحنفي ذروة جهود تكنولوجية استخبارية هندسية بهذا الخصوص، وهنالك بحث موسع عن أي فكرة ممكنةلمعالجة هذا التهديد".وفيما يتعلق بالدعوات للخروج لعملية "السور الواقي2" بالضفة الغربية، ذكر آيزنكوت أن أصحاب هذه الدعوات لا يعرفون الواقع بالضفة، مشيرًا إلى أن هكذا عملية كانت صوابًا في حينها، ولكنها لا تتناسب مع واقع الضفة اليوم.

وعدد آيزنكوت الأسباب المركزية التي تقف وراء العمليات الأخيرة، وهي عدم وجود واقع ثابت على الأرض، بالإضافة لتراجع دور القيادات الفلسطينية، والواقع الاقتصادي والمدني القاسي جدًا، مشيراً إلىوجود جهود للفصل بين العمل والعمليات، حيث يسعى الجيش للإبقاء على دخول العمال للمناطق المحتلة كوسيلة للردع وللحيلولة دون انخراط المزيد من الفلسطينيين بالعمليات.

وقال في معرض حديثه عن الضفة الغربية: "نحن السادة على الأرض والجيش يتحمل مسئولية الأمن".وأشار إلى تمتع الجيش بالضفة بحرية عمل كاملة، حيث تعمل ستة ألوية عسكرية وعشرات الكتائب،وخيرة الوحدات الخاصة لمكافحة العمليات ليلًا ونهارًا.

وأضاف "أثبتنا قدرتنا سابقًا على مكافحة إرهاب المنتحرين، ولكن الواقع اليوم معقد جدًا ولا يوجد جهةموجهة، ومنفذو العمليات ليسوا بحاجة لأكثر من سكين مطبخ لتنفيذ العملية"، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بادعاءات الحكومة الإسرائيلية بشأن ممارسة السلطة الفلسطينية للتحريض، قال آيزنكوتإن هنالك تحريضًا بالإعلام الفلسطيني، "ومع ذلك فليس هناك جهة رسمية توجه أعمال العنف".وعرّج على دور وسائل التواصل الاجتماعي في المواجهة الحالية، لافتًا إلى أن لها دورًا مركزيًا، وأنها أحد المؤثرات الرئيسية على عقلية منفذي العمليات.

 
 
 

ترجمة وكالة صفا