الاردن : مساعي لتوفير " 200" الف فرصة عمل للاجئين السوريين

thumbs_b_c_f8d4ee6faddf0f8ceb120cf2d5cfeba8

رام الله الإخباري

موقع رام الله  الاخباري : 

قال وزير التخطيط، عماد فاخوري، إن بلاده "ستعمل على تقديم نحو 200 ألف فرصة عمل للسوريين كواحدة من التفاهمات في مؤتمر لندن، شريطة عدم تنافسهم في ذلك مع الأردنيين".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، عقده رئيس الحكومة الأردنية، عبد الله النسور، وعدد من الوزراء، بالمركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمّان، للحديث عن نتائج مؤتمر لندن، للدول المانحة من أجل تلبية احتياجات الدول المتأثرة من اللجوء السوري.

ولفت فاخوري إلى أن "تركيا ألمحت إلى أمكانية تقديم مليون فرصة عمل، فيما تقدم لبنان 210 ألف وظيفة للسوريين".وكشف "وجود نحو 143 ألف طالب سوري مستفيدين من خدمات التعليم في المملكة، فيما بقي (82-92) ألفاً منهم دون تعليم، وهو ما سيتم معالجته عبر خطة قامت بها الوزارة مع وزارة التربية والتعليم، لإلحقاهم بالمدارس بكلفة مليار دولار أمريكي تعهدت بها الدول المانحة، شريطة ألا يكون ذلك على حساب جودة التعليم المقدم للأردنيين".

وأضاف الوزير الأردني "ما يهمنا أيضاً أن تكون الأجيال السورية مهيأة للعودة لبناء بلادها حين تعود الظروف المناسبة لها".وكان رئيس الحكومة الأردنية، قال في بداية المؤتمر، إن ما حصلت عليه بلاده من المانحين في مؤتمر لندن، "لا يعد تسولاً أو منة من أحد"، وإنما يأتي لتأثيرات لجوء نحو مليون و 300 ألف سوري إلى بلاده، جراء الأزمة التي بدأت في جارتها سوريا منتصف آذار/ مارس 2011، والتي أثرت على مختلف قطاعات الحياة في المملكة.

وكانت لندن قد استضافت في 4 شباط/ فبراير الماضي، مؤتمراً للدول المانحة من أجل تلبية الدول المتأثرة من اللجوء السوري، أسفر عن جمع 11 مليار دولار من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية السورية، على مدار أربع سنوات مقبلة، حسب ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في ختام أعمال المؤتمر.

وخلال 3 سنوات، عُقدت ثلاث مؤتمرات للمانحين لسوريا استضافتها الكويت، حيث جُمع في المؤتمر الأول عام 2013، 1،5 مليار دولار، وفي المؤتمر الثاني عام 2014 جُمع 2.4 مليار دولار، وفي مؤتمر العام الماضي جُمع 3.8 مليار دولار.

واقترب الصراع في سوريا من دخول عامه الخامس، مخلفاً نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح، ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

الاناضول