رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
اعتبر الدكتور اياد عفانة استشاري امراض النسائية والعقم ومدير المركز الفلسطيني الأوروبي للإخصاب والمساعدة على الإنجاب ان الاقبال المرتفع لدى الازواج على عمليات التلقيح الصناعي في فلسطين، يعكس ارتفاعا في مشاكل العقم في الأراضي الفلسطينية، وهو ما دفعه لافتتاح المركز في رام الله، بالإضافة إلى مركزه الأول في الخليل.
وبعد أن كان المجتمع الفلسطيني يرفض قبل سنوات إجراء عمليات الزراعة لاعتبارات لها علاقة بالنظرة المجتمعية، الا ان هذه النظرة تكسّرت مع انتشار المراكز المختصّة في الأراضي الفلسطينية، وبعد ان بات الإقبال على إجراء هذه العمليات بشكل واسع وعلني عند معظم الراغبين بإنجاب الأطفال.
واكد عفانة في حديث لبرنامج "احلى صباح" عبر اذاعة رايــة المحلية ، ان ارتفاع نسبة العقم لدى الرجال في فلسطين على خلاف النسب المئوية العالمية والتي تشير إلى أن نسبة العقم تكون اعلى عند النساء بنسبة 70% مقارنة بالذكور، و قد ارجع الامر لأسباب وراثية وأخرى لا يفسرها العلم عندما يظهر أن عائلة كاملة بحاجة لإجراء عمليات زراعة لحدوث الإنجاب.
وقال عفانة ان 4 آلاف حالة زراعة تمت خلال العام الماضي وهو ما يؤشر من وجهة نظره،عن ناتج عن دوافع اجتماعية، تدفع الأزواج بالتسريع في عملية الحمل والإنجاب.
اما بالنسبة للإقبال على تحديد جنس المولود فأكد د.عفانة انها ترتفع بشكل لافت في مناطق القدس وجنوب الضفة، حيث يرغب الأزواج بإنجاب طفل ذكر لأسباب اجتماعية تتمثل بغالبيتها بالضغط على الزوجين,لكنه لفت الى ان النساء او الزوجات غالبا ما تكون الرغبة لديهن اكبر بتحديد جنس مولود ذكر من الازواج.
نثلا عن اذاعة راية