رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

تعهد رئيس الوزراء رامي الحمد الله ببدء إجراءات قريبة على الأرض ضد من وصفهم بـ"العابثين بالأمن في محافظة نابلس" شمال الضفة الغربية المحتلة.وقال حمد الله خلال زيارته لبلدية المدينة السبت: "هناك 30 أو 40 شخصًا يعيثون الفساد والرعب في نابلس، وهذا الوضع لن يستمر طويلا، وسنتعامل مع هذا الموضوع في أقرب وقت".

وأضاف أن الرئيس والحكومة لن يسمحا أن تبقى نابلس أسيرة لـ30 أو 40 شخصًا يعبثون بأمنها ويعيثون فيها فسادا، وسيتم التعامل بحزم مع من يعبثون بأمن الوطن والمواطن، لأنهم يخدمون الاحتلال.

وقال: "الأسماء موجودة لدينا، وفي الوقت المناسب سيكون هناك إجراءات على الأرض، ولن يمنعنا من ذلك أحد".من جهة أخرى، أوضح الحمد الله أن موضوع إجراء انتخابات لبلدية نابلس مطروح للبحث داخل الحكومة والتي ستتخذ القرار بإجراء الانتخابات بالوقت المناسب بعد دراسة كافة الظروف المحيطة.

وقال إن اللجنة التي شكلتها الحكومة لإدارة البلدية ستستمر بالقيام بعملها دون أي تغيير أو زيادة لأعضائها، إلى حين إجراء الانتخابات البلدية.وأشار إلى جهود الحكومة لحل أزمة الكهرباء خاصة في نابلس، مبينا أن رئيس سلطة الطاقة سيجتمع خلال يومين مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة رفع القدرة الكهربائية في نابلس.

وأكد استمرار الحكومة بتنفيذ مشاريع البنية التحتية في نابلس، وأن عشرات المشاريع سيتم البدء بتنفيذها في الفترة المقبلة سيستفيد منها المدينة والقرى والمخيمات.

وتطرق الحمد الله إلى بدء الحكومة بدراسة مشروع الأقاليم، حيث ستكون نابلس إقليما مركزيا بين أربعة أقاليم، وقال إن  وزارة الحكم المحلي تجري الدراسات اللازمة لذلك، ويتوقع مع بداية عام 2017 أن يكون هناك تصور للمشروع.

وبين أن البلديات ستكون عنصرا أساسيا في هذا المشروع، حيث ستوزع الموازنات على الأقاليم ومنها على البلديات.ودعا الحمد الله إلى إطلاق حملة توعية للمواطنين لتسديد فواتير الكهرباء، لافتا إلى أن الحكومة رفعت قضية لوقف سياسة الاحتلال باقتطاع ديون الكهرباء من أموال المقاصة، مبينا أن هذا سيؤدي إلى قطع الكهرباء عن المناطق التي لا تلتزم بتسديد ديونها للكهرباء.

وأكد استمرار الحوار مع القرى المجاورة لإنجاز محطة التنقية الشرقية، والتي ستخدم 6 قرى و3 مخيمات والجزء الشرقي من نابلس، وكذلك استمرار الحوار مع القرى الشرقية وأصحاب المحلات في السوق الشرقي للتوصل إلى توافق للبدء بتنفيذ مشروع مجمع الكراجات الشرقي الجديد، وذلك بعد إجراء بعض التعديلات على برنامج ومراحل التنفيذ وخطة التشغيل.

وأعرب طبيلة عن أمله بالإسراع بإقرار انتخابات المجلس البلدي استجابة لرغبة اللجنة الحالية ورغبة معظم المواطنين والأطر السياسية، وكذلك الموافقة على اعتماد التسوية المالية التي أنجزت بين البلدية ووزارة المالية عام 2010.

الاعلام الحكومي