خامنئي يشيد بعناصر الحرس الثوري الذين احتجزوا البحارة الامريكيين

802c79e2-cc7d-4293-b989-ef5b4f0c57b1_16x9_600x338

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أشاد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بعناصر الحرس الثوري الذين احتجزوا 10 جنود من البحرية الأميركية في مياه الخليج، في 12 يناير الجاري، وقد أوقفوهم لمدة حوالي 24 ساعة، ثم أطلقوا سراحهم بعملية شبهها محللون بـ المسرحية" التي تهدف إلى تحسين صورة النظام الإيراني أمام العالم.

ووفقا لوكالة أنباء "فارس" وصف خامنئي خلال استقباله كوادر الحرس الثوري الذين قاموا باحتجاز العسكريين الأميركيين العشرة في المياه الإقليمية الإيرانية عملهم، بـ "الشجاع"، وإنه "جاء في التوقيت المناسب واتسم بالإيمان".

وخاطب المرشد الإيراني جنوده في كلمة مقتضبة بالقول "في الحقيقة ينبغي اعتبار هذا العمل إرادة إلهية أتت بالأميركيين إلى مياهنا ليتم إجراء اعتقالهم بتوقيته المناسب من قبلكم وهم واضعون أيديهم على رؤوسهم".

من جهتها ادعت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري أن "قوات البحرية الأميركية وحاملة طائراتها قامت بتحركات استفزازية بسفنهم الحربية وطائراتهم خلال اعتقال قوات الحرس الثوري لهؤلاء العسكريين الأميركيين لإرغامها على الإفراج عنهم لكنهم تراجعوا بعد أن وجّه الحرس الثوري لهم تحذيرا صارما بعدم التدخل وعدم ارتكاب أي خطأ ودون ذلك سيتم استهداف كل قواتهم في المنطقة"حسب زعم الوكالة.

كما نقلت الوكالة عن نائب القائد العام لقوات للحرس الثوري، حسين سلامي، قوله بأن "مئات الصواريخ كانت جاهزة للإطلاق على القطع البحرية الأميركية في حادث احتجاز العسكريين الأميركيين"، واصفا الحادث بأنه كان "انتصارا صريحا وكبيرا لإيران في مرحلة حساسة".

وبحسب الوكالة، أكد سلامي في تصريح للتلفزيون الإيراني مساء السبت، بأن أي خطأ من جانب الأميركيين كان سيواجه بجحيم من النيران من قبل الحرس الثوري" على حد زعمه.

ورفض العميد سلامي وجود علاقة بين الإفراج عن العسكريين الأميركيين وبين الإفراج عن السجناء الإيرانيين في أميركا، وقال إن هذه القضية كانت "عرضية".

 

وكالات