رام الله الإخباري
اطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأحد في مكتبه برام الله، وزيرة خارجية استونيا مارينا كالجوراند، على تطورات العملية السياسية، والانتهاكات الإسرائيلية، وآخر المستجدات على الأرض الفلسطينية.
وشدد الحمد الله خلال اللقاء على أن استمرار إسرائيل بانتهاكاتها اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، سواء من خلال عمليات القتل أو بهدم المنازل أو التهجير القسري أو بالاعتقال، يدمر حل الدولتين، ويقوض فرص السلام، مطالبا في السياق ذاته أن يقوم المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، ومجددا التأكيد على دعوة الرئيس محمود عباس إلى ضرورة عقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة.
وأشاد الحمد الله بموقف استونيا من خلال الاتحاد الأوروبي بوضع علامات تميز بضائع المستوطنات، مؤكدا أهمية وقوف دول العالم في وجه الاستيطان، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، لا سيما حصارها لقطاع غزة ومصادرتها لمقدرات شعبنا وموارده الطبيعية.
وبحث رئيس الوزراء مع وزيرة الخارجية، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي كانت آخرها المشاورات السياسية بشأن تعزيز التمثيل الدبلوماسي ما بين فلسطين واستونيا، بالإضافة إلى إقامة لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين، وتعزيز العلاقات على مستوى التعليم، مثمنا دعم استونيا لفلسطين منذ قيام السلطة الوطنية على كافة الأصعدة، داعيا استونيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية أسوة بالعديد من دول العالم الداعمة لحق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال.
الاعلام الحكومي