موقع رام الله الاخباري : 

قدمت الحكومة العراقية بعد صمت دام أسابيع حول مشاركة قوات أميركية خاصة على أراضيها لقتال داعش طلبا رسميا للولايات المتحدة الأميركية للاستعانة بقوات خاصة تلاحق التنظيم وقياداته على أراضيها.

وطلب حكومة العبادي، وبحسب اللجنة الأمنية في البرلمان، جاء بعد اتفاق حكومي وبرلماني على مشاركة قوة أميركية خاصة، تتخذ من حاملات الطائرات أو القواعد في المنطقة منطلقا لعملياتها العسكرية، هذا الاتفاق لاقى معارضه بعض البرلمانيين الذين طلبوا اجتماعا لإعادة النظر حوله.

وأكد الاتفاق الناطق باسم الحكومة المركزية سعد الحديثي، مضيفا أن القوة الخاصة قد نسقت مع بغداد حول العمليات القتالية ضد التنظيم، وأنها ليست قوات برية وستضم عددا محدودا من مقاتلي المهمات الخاصة، ودورها سيتركز على الإسناد الجوي ورصد تنقلات عناصر وقيادات داعش، فضلاً عن استهداف إمداداتهم وأرتالهم العسكرية ومراقبة الحدود مع سوريا.

وأفادت مصادر برلمانية حول تأكيد البنتاغون وإعلان وزير الدفاع آشتون كارتر عن وصول القوات للعراق، أن تلك القوات لن تنتشر داخل البلاد، بل ستكون في قواعد محيطة مهمتها شن عمليات خاصة ودقيقة ضد داعش بالتنسيق والتعاون مع القوات العراقية.