داعش يتبنى هجمات اندونيسيا

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر وكالة أنباء موالية له، سلسلة الهجمات التي هزت الخميس العاصمة الإندونيسية جاكرتا مخلفة سبعة قتلى على الأقل.أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر وكالة أنباء أعماق للأنباء الموالية له مسؤوليته عن الهجمات التي هزت العاصمة الإندونيسية جاكرتا في وقت سابق اليوم الخميس.

وقالت وكالة أعماق للأنباء "مقاتلون من الدولة الإسلامية نفذوا صباح اليوم هجوما مسلحا استهدف رعايا أجانب والقوات الأمنية المكلفة بحمايتهم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا".

وفي وقت سابق قال قائد شرطة جاكرتا تيتو كارنافيان إن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو "قطعا" المسؤول عن الهجوم.وقال للصحفيين إن مقاتلا في تنظيم "الدولة الإسلامية" يدعى بحرون نعيم يعتقد أنه في سوريا "كان يخطط لهذا منذ فترة. إنه المسؤول عن الهجوم."

وهزت هذه السلسلة من الانفجارات وسط العاصمة الإندونيسية الخميس، قتل فيها سبعة أشخاص على الأقل، بينهم خمسة مهاجمينوقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية أنتون شارليان لوكالة الأنباء الفرنسية "هناك شكوك قوية بأنها مجموعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا"، مضيفا "بحسب ما شهدناه اليوم، تتبع هذه المجموعات نموذج اعتداءات باريس".

وقام انتحاريان بتفجير حزاميهما الناسفين في حي بوسط العاصمة يضم مكاتب لوكالات تابعة للأمم المتحدة وسفارات.ولم تعرف بعد هوية المهاجمين الذين استهدفوا خصوصا مقهى تابعا لسلسلة "ستاربكس" الأمريكية، إلا أن الرئيس جوكو ويدودو قال إن الهجمات "أعمال إرهابية".

إفشال هجوم انتحاري

1-807372

وأعلنت السلطات قبل بضعة أسابيع إفشال هجوم انتحاري خطط له أشخاص يشتبه بأنهم متطرفون وبعضهم مرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية".وأعلن وزير الأمن الأندونيسي لوهوت بانجايتان بعيد الظهر "مقتل خمسة إرهابيين". وأضاف أن مدنيين هما هولندي وإندونيسي قتلا أيضا.

وكانت الشرطة الإندونيسية في حالة تأهب قصوى خلال فترة الأعياد في نهاية العام بعد أن أحبطت هجوما انتحاريا في جاكرتا بمناسبة رأس السنة خطط له متطرفون مفترضون بعضهم مرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية" بحسب الشرطة.

وفي كانون الأول/ديسمبر أوقفت الشرطة خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى شبكة قريبة من التنظيم الجهادي وأربعة آخرين على اتصال مع "الجماعة الإسلامية" المسؤولة عن تنفيذ هجمات سابقة على نطاق واسع في إندونيسيا. 

أ ف ب