رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
رحبت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، بمواقف وزيرة خارجية السويد مارجو ولستروم، المطالبة بالتحقيق في تورط حكومة إسرائيل بارتكاب جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت الدول كافة بتبني هذا "الموقف الشجاع والإنساني، الحريص كل الحرص على عملية السلام، والانضمام إليه بعيدا عن الخوف السياسي أو إرهاب الدولة المنظم الذي تعتمد عليه دولة الإحتلال الإسرائيلي في تعطيل إنفاذ القانون الدولي من قبل المجتع الدولي، لعله يعيد حكومة نتنياهو إلى رشدها".
وأدانت الوزارة "الحملة الشرسة، والإرهاب السياسي الإسرائيلي ضد وزيرة خارجية السويد، التي تعكس رغبة الإحتلال في التعتيم على جرائمه وضحاياه، كما يعكس حقيقة مواقف أحزاب المعارضة الإسرائيلية في تغطيتها على تلك الجرائم، وفي هجومها الشرس ضد المواقف الملتزمة بالقانون الدولي بغض النظر عن مصدرها، والتي تتجرأ أحيانا وتنادي بإنهاء الظلم والقهر والاحتلال الواقع على الشعب الفلسطيني".
واستنكرت، إمعان الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة "في جرائمها وإرهابها بحق المواطنين الفلسطينيين، ومواصلة عدوانها وحصارها الظالم، والقصف الجوي والبري لمنازل المواطنين في قطاع غزة، الذي راح ضحيته صباح اليوم الشاب موسى زعيتر (23 عاما).
كما أدانت استمرار إسرائيل في إعداماتها الميدانية "الوحشية"، واستباحتها للدم الفلسطيني الذي ذهب ضحيته منذ بداية الشهر الجاري أكثر من 12 شهيدا، كان آخرهم بالأمس الشهداء عدنان عايد حامد المشني (17 عاما)، والشابين محمد أحمد خليل كوازبة (23 عاما)، والشاب سرور أحمد أبو سرور (21 عاما).
وفي ذات الوقت، رحبت وزارة الخارجية بالأصوات المباركة التي تدين وتنتقد الإعدامات الميدانية، وتطالب بالتحقيق في تورط حكومة نتنياهو "بارتكاب جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة إلى مواصلة توثيق جرائم الاحتلال، توطئة لرفعها إلى الجهات القانونية والدولية المختصة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية. وطالبت المجتمع الدولي بمساندة طلب القيادة الفلسطينية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والإسراع في تفعيل آليات مساءلة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية