رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، اليوم الثلاثاء، إنه ليس من العدل إجبار الدول الأعضاء في أوبك على خفض إنتاج وضخ النفط الخام إلى الأسواق العالمية، لرفع الأسعار مجدداً.
وأضاف الوزير، في تصريح له على هامش مؤتمر للطاقة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، "نحاول في (أوبك) أن نعمل ما بوسعنا للحفاظ على الأسعار، لكن ليس من العدل إجبارنا على خفض الانتاج (...)، لابد من ترك السوق ليعيد توازنه من تلقاء نفسه".
وتراجعت أسعار النفط بنسبة 75%، هبوطاً من 120 دولاراً أمريكياً للبرميل، إلى حدود 30.7 دولاراً للبرميل، وهو أدنى سعر منذ 12 عاماً، بسبب تعرض أسواق النفط إلى ارتفاع الفائض في المعروض منذ النصف الثاني لعام 2014.
وتوقع وزير الطاقة الإماراتي، أن تشهد أسعار النفط اتجاهاً تصحيحياً في النصف الثاني من العام الجاري 2016، بعد سلسة من التراجعات الحادة التي لحقت بها مؤخراً، مشيراً "لن تكون التراجعات التي شهدتها الأسعار مع بداية العام مقياساً للعام بأكمله".
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم 16 فبراير/شباط، صباح اليوم، بنسبة 1.24% إلى 31.16 دولاراً للبرميل، وهبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم 16 فبراير/شباط بنسبة 1.75% إلى 30.86 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2003.
وطالب كريس فولكنر، الخبير النفطي العالمي، والرئيس التنفيذي لشركة "برايتلنج" إنيرجي كوربوريشن الأمريكية، التي تنشط في مجال الحفر للنفط الصخري، منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، التي تضخ حوالي 40% من إجمالي إنتاج العالم من النفط، بضرورة التخلي عن سياستها بإغراق الأسواق بكميات غير مطلوبة من النفط.
و
قال فولكنر خلال أعمال المؤتمر، إنه ينبغي على "أوبك" أن تتخلى عن سياستها بإغراق الأسواق، "لأن ذلك قد يدفع منتجي النفط الصخري بالولايات المتحدة، على الخروج من السوق".
وتقود المملكة العربية السعودية، وهي أكبر الدولة المنتجة في أوبك، المنظمة، منذ ما يزيد عن العام عبر استراتيجية تنطلق من الحفاظ والدفاع عن الحصة السوقية للدول الأعضاء وترك الأسعار تنخفض في محاولة لدفع المنافسين من أصحاب الكلفة الإنتاجية المرتفعة، مثل مصدري النفط الصخري الأمركي خارج السوق النفطية.
ووفق أرقام صادرة عن منظمة الطاقة الدولية، انخفض الإنتاج الكلي الأمريكي بنسبة 4.1%، عن حد الإنتاج الأقصى الذي بلغه في يونيو/حزيران، وقدره 9.6 مليون برميل يومياً، وجاء هذا بالتزامن مع خسارة أعضاء "أوبك" حوالي 500 مليون دولار من العوائد خلال العام المنصرم.
وأوضح فولكنر، أن الهدف الذى تسعى إليه السعودية بالضغط على صناعة النفط الأمريكية، قد وصل إلى حده الأقصى من حيث التأثير، ولم يعد قادراً على إحداث المزيد، "وعلى السعودية أن تتقبل الحقيقة القائلة بأنه لن تكون هناك تغييرات جديدة.
ووفق تصريحات للأناضول، قال رئيس وكبير الخبراء في "مجموعة خبراء المخاطر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، عبد الرحمن بن محمد الزومان، إن تكلفة إنتاج برميل النفط الصخري يبلغ 30 دولاراً، مقارنة مع 10 دولارات للنفط التقليدي.
وتابع فولكنر قائلاً، "لقد برهنت صناعة النفط الصخري على نفسها، وما إن تعود أسعار النفط إلى مستويات بحدود 70 دولاراً للبرميل، فإن الإنتاج في الولايات المتحدة سيرتفع بسرعة كبيرة".
ونجحت الولايات المتحدة الامريكية خلال السنوات العشر الماضية، في الجمع بين تقنية الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي، الأمر الذي مكنها من الوصول إلى كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي.أبوظبي/أحمد سليمان/الأناضول
أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، اليوم الثلاثاء، أنه ليس من العدل إجبار الدول الأعضاء في "أوبك" على خفض إنتاج وضخ النفط الخام إلى الأسواق العالمية، لرفع الأسعار مجدداً.
وأضاف المزروعي، في تصريح له على هامش مؤتمر للطاقة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، "نحاول في (أوبك) أن نعمل ما بوسعنا للحفاظ على الأسعار، لكن ليس من العدل إجبارنا على خفض الإنتاج (...)، لابد من ترك السوق ليعيد توازنه من تلقاء نفسه".
وتراجعت أسعار النفط بنسبة 75%، هبوطاً من 120 دولاراً أمريكياً للبرميل، إلى حدود 30.7 دولاراً للبرميل، وهو أدنى سعر منذ 12 عاماً، بسبب تعرض أسواق النفط إلى ارتفاع الفائض في المعروض منذ النصف الثاني لعام 2014.
وتوقع الوزير الإماراتي، أن تشهد أسعار النفط اتجاهاً تصحيحياً في النصف الثاني من العام الجاري، بعد سلسلة من التراجعات الحادة التي لحقت بها مؤخراً، مشيراً أنه "لن تكون التراجعات التي شهدتها الأسعار مع بداية العام، مقياساً للعام بأكمله".
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم 16 فبراير/شباط، صباح اليوم، بنسبة 1.24% إلى 31.16 دولاراً للبرميل، وهبطت عقود الخام الأمريكي "نايمكس" تسليم 16 فبراير/شباط بنسبة 1.75% إلى 30.86 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2003.
وطالب كريس فولكنر، الخبير النفطي العالمي، والرئيس التنفيذي لشركة "برايتلنج" إنيرجي كوربوريشن الأمريكية، التي تنشط في مجال الحفر للنفط الصخري، منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، التي تضخ حوالي 40% من إجمالي إنتاج العالم من النفط، بضرورة التخلي عن سياستها بإغراق الأسواق بكميات غير مطلوبة من النفط.
وقال فولكنر خلال أعمال المؤتمر، إنه ينبغي على "أوبك" أن تتخلى عن سياستها بإغراق الأسواق، "لأن ذلك قد يدفع منتجي النفط الصخري بالولايات المتحدة، على الخروج من السوق".
وتقود المملكة العربية السعودية، وهي أكبر الدولة المنتجة في أوبك، المنظمة، منذ ما يزيد عن العام عبر استراتيجية تنطلق من الحفاظ والدفاع عن الحصة السوقية للدول الأعضاء وترك الأسعار تنخفض في محاولة لدفع المنافسين من أصحاب الكلفة الإنتاجية المرتفعة، مثل مصدري النفط الصخري الأمركي خارج السوق النفطية.
ووفق أرقام صادرة عن منظمة الطاقة الدولية، انخفض الإنتاج الكلي الأمريكي بنسبة 4.1%، عن حد الإنتاج الأقصى الذي بلغه في يونيو/حزيران، وقدره 9.6 مليون برميل يومياً، وجاء هذا بالتزامن مع خسارة أعضاء "أوبك" حوالي 500 مليون دولار من العوائد خلال العام المنصرم.
وأوضح فولكنر، أن الهدف الذى تسعى إليه السعودية بالضغط على صناعة النفط الأمريكية، قد وصل إلى حده الأقصى من حيث التأثير، ولم يعد قادراً على إحداث المزيد، "وعلى السعودية أن تتقبل الحقيقة القائلة بأنه لن تكون هناك تغييرات جديدة.
ووفق تصريحات للأناضول، قال رئيس وكبير الخبراء في "مجموعة خبراء المخاطر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، عبد الرحمن بن محمد الزومان، إن تكلفة إنتاج برميل النفط الصخري يبلغ 30 دولاراً، مقارنة مع 10 دولارات للنفط التقليدي.
وتابع فولكنر قائلاً، "لقد برهنت صناعة النفط الصخري على نفسها، وما إن تعود أسعار النفط إلى مستويات بحدود 70 دولاراً للبرميل، فإن الإنتاج في الولايات المتحدة سيرتفع بسرعة كبيرة".
ونجحت الولايات المتحدة الامريكية خلال السنوات العشر الماضية، في الجمع بين تقنية الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي، الأمر الذي مكنها من الوصول إلى كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي.
الاناضول