رام الله الإخباري

موقع رام الله الاخباري : 

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، إن الانقسام الفلسطيني “الذي بدأته حماس” تم دعمه من عدة بلدان من بينها “سوريا وإيران”، وأن حماس تتبنى برنامج حركة جماعة “الإخوان المسلمين” الذي يهدف لـ “الدولة القطرية”، مشيرًا إلى أن دعم هذا الانقسام انخفض جدًا حاليًا.

وقال الأحد لقاء مع قناة “سي بي سي اكسترا” المصرية إنه لابد من إنهاء الانقسام قبل أي شيء حتى يمكن الوصول إلى مصالح وشراكة، مضيفًا أن حماس تعيش في “وهم أن استراتيجية حركة الإخوان المسلمين مازالت قائمة للسيطرة على المنطقة العربية والإسلامية وفي مقدمتها مصر”.

وأضاف أن القضية الفلسطينية لا يشترك فيها الفلسطينيون والإسرائيليون فقط، وإنما العالم كله طرف في هذا النزاع، موضحًا أنه كان من المفترض عام 1999 توقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل مثل مصر والأردن ، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وأشار إلى أن الفلسطينيين وقعوا على اتفاقية أوسلو – والتي تنص على وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى – بهدف البحث عن السلام؛ حيث إنه بعد 3 سنوات لم تف إسرائيل بهذه الاتفاقية ، ولم يستكمل اتفاق أوسلو الذي انتهي عام 1999 عندما لم تقم الدولة الفلسطينية”.

وحول قضية المعابر والتفاهمات بين مصر، قال الأحمد إن “هدفنا الأساسي في تلك النقطة رفع المعاناة عن أهل غزة، حيث تم تقديم بعض المقترحات إلى مصر بعمل معبر من الجانب المصري دون مس السيادة المصرية ودون فرض أي أمور على مصر”.

 

 

الوكالة الوطنية