رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
اشترطت سلطات الاحتلال الاسرائيلية، تسليم جثمان الشهيد مهدي المحتسب من الخليل، إلى ذويه بضمان تقليص 'الخطورة الأمنية' خلال التشييع.جاء ذلك في رد ما يسمى 'ممثل الدولة'، اليوم الأربعاء، على الدعوى التي رفعتها المحامية نائلة عطية للمحكمة الإسرائيلية من أجل استلام الجثمان دون قيد أو شرط، مؤكدة أن ظروف إعدام المحتسب موثقة بشريط فيديو يؤكد ان ما ارتكب بحقه عدة جرائم متتالية أبرزها الإعدام خارج القانون.
ورفضت المحامية عطية باسم موكليها القبول بالشروط المعروضة لتسليم الجثمان، قائلة إن الرد الإسرائيلي تضمن العديد من الأكاذيب، ويتناقض مع شهادات شهود العيان الذين نفوا محاولة الطعن المزعومة للشهيد المحتسب، مؤكدين إلقاء سكين بجانبه من قبل أحد الجنود وهو ملقى على الأرض بعد اصابته بعدة عيارات نارية.
وأضافت أن مراقبين أجانب وثقوا الجريمة بالصور وأبدوا استعدادهم للإدلاء بشهاداتهم أمام أي محكمة، ويمكن تأكيد ذلك بما تلتقطه كاميرات التصوير الموجود في مختلف الحواجز الإسرائيلية التي ترفض السلطات عرضها.
وأشارت عطية إلى أن نافذ المحتسب شقيق الشهيد تم اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري لأربعة أشهر بعد أن بدأ بمتابعة ملف أخيه الشهيد، وهو ذات الأمر الذي اتبعته مع أخ الشهيد فضل القواسمي وعم الشهيدين أشرف وبشار الجعبري، للحيلولة دون كشف زيف ادعاءاتهم.
وأوضحت أنها ستعرض الرد والتسجيل الموثق لتفنيد تلك الأكاذيب إلى المحكمة في جلستها المقرر عقدها خلال الأيام المقبلة، التي تظهر جندي إسرائيلي يطلق النار مرتين على وجه مهدي وهو ملقى على الأرض ينزف محتضرا لا يحمل شيئا ولا قوة له ولا حول.
وكالات