رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
استخدم عددٌ من محترفي فن تعديل الصور مهاراتهم في الـ “فوتوشوب” لإضفاء لمستهم الخاصة على صور انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية، لتظهر وكأنها حقيقية رغم ما أُجري عليها من تعديلات.
البعض نشرها ممازحاً أصدقائه دون أن يعرف أن الصورة المعدلة ستؤخذ على محمل الجد، وستلقى رواجاً وانتشاراً كبيراً.أما البعض الآخر، فتعمد خداع المتابعين، مستغلاً بحث الكثيرين عن كل غريب، خصوصاً في حالات الكوارث الطبيعية.أياً كان السبب فقد وقع معظمنا ضحية لهذه الصور. فما المانع أن يحاول 4 شبان الهرب من دب؟ وما الذي يجعلنا نشكك في صورة لركاب طائرة قبل سقوطها؟
الصور ة الاولى :
صورة أخرى ادّعى ناشرها أنها من إعصار ضرب مدينة نيويورك، لكنها واقعياً ملتقطة من فيلم The Day After Tomorrow، وكل ما احتاجه مزيفها لتحاكي الواقع هو وضع شعار لقناة تلفزيونية مع التوقيت وكلمة تصوير مباشر لخداع كل ما شاهدها.
التقطت هذه الصورة في العام 1940 بمدينة نيو اورلينز الأميركية، واعتقد كثيرون حين رأوها أن السيدة التي تحمل الفأس تحاول إنقاذ السيدة التي تجلس فيه قبل أن تغرق ضمن فقرة من ألعاب الخفة.
لكن الحقيقة أن السيدتان تعملان راقصتين في ملهى ليلي، وعندما حان وقت فقرة الفنانة الممسكة بالفأس اقتحمت عليها الأخرى فقرتها ودخلت المسرح لتزاحمها في فقرة Aqua Tease، فأمسكت بفأس وكسرت الزجاج عليها، وتم تغريمها 10 دولارات.
هل يمكن أن يكون هذا الرجل هو ذاته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء رحلة سياحية إلى أميركا، والتقى صدفة بالرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان؟ هذه الصورة أثارت جدلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية، وقال البعض إنها التقطت في موسكو، لكن الحقيقة أن بوتين كان يعمل وقتها ضابطاً في وكالة الاستخبارت الروسية "كي جي بي" ولم يلتق بالرئيس الراحل، حسبما صرّح به مسؤولون رسميون في روسيا.
هافينغتون بوست عربي