رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
اعتبرت وزارة الإعلام، مواصلة احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء، ومساومة عائلاتهم على شروط تسليمها والضغط عليهم لعدم تشريحها، وإخراج جثامينهم بعد تعريضها للتجميد بدرجات متدنية جدًا، فعلاً إرهابيًا يعيد قتل شهداء الحرية مرة أخرى.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن ما تتعرض له جثامين الشهداء مسألة لا يمكن السكوت عليها، وفعلاً إجراميًا يستوجب من الضمير الإنساني التحرك لوقفها الفوري.
وترى الوزارة أن شهداء شعبنا ليسوا حقول تجارب ليجري تجميدها أو نهب أعضائها، بل لهم كرامتهم ومكانتهم، فقد سقطوا فوق أرضهم المحتلة التي تبيح كل شرائع الكون وقوانينه مقاومة من يحتلها، ولا يمكن التعامل معهم كقطاع طرق، وأن فرية وسمهم بالإرهاب محاولة للتغطية على جرائم تصفيتهم بدم بارد.
وحثت الوزارة الأطر الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأعضاء البرلمانات الحرة في العالم على رفع صوتهم ضد الجرائم الإسرائيلية الوحشية، بحق الشهداء وأبناء عائلاتهم.
ودعت وسائل الإعلام الوطنية وسائر الصحفيين والمواطنين، إلى عدم تصوير جثامين الشهداء في مشاهد تمس بكرامتهم وتتعارض وأخلاقيات المهنة، وخاصة ما يشاع في مواقع التواصل الاجتماعي، التي نشرت في بعضها صورًا غير لائقة للشهداء.
وزارة الاعلام