رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
حذرت وزارة الخارجيَّة المجتمع الدولي، من أنَّ البناء في منطقة E1 والتي ستصل المستوطنات القائمة على أرض القدس الشرقيَّة بمستوطنة 'معاليه أدوميم'، والتي إن حصلت ستمنع قيام دولة فلسطينيَّة قابلة للحياة بشكل نهائي.
وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن البناء الاستيطاني في هذه المنطقة سيفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها ويجعل من الضفة الغربية جيبين منفصلين عن بعضهما البعض، مشددة على أن هذه الأعمال ستفتح صفحة جديدة في مسيرة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والذي سيكون له بكل تأكيد تداعيات على المستويين الاقليمي والدولي.
ودعت الأمم المتحدة بكل أجهزتها وعلى رأسها الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الى اتخاذ كافة التدابير القانونيَّة والسياسيَّة لمنع إسرائيل قوة الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية، لإغلاق كل الآفاق السياسيَّة وتدمير آمال حل الدولتين، من خلال أفعالها المستمرة على الأرض والمتمثلة بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات الجديدة وتوفير الدعم المادي الهائل المخصص لتوسيع ما هو قائم منها ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع، إضافة إلى سياستها العنصرية المتمثلة بالتحريض الممنهج والمباشر على قتل الفلسطينيين والتغني بحرقهم وحرق أطفالهم. والإعدامات الميدانيَّة التي تمارسها وتنفذها قواتها المدججة بالعتاد والسلاح ضد أبناء شعبنا الأعزل.
وأدانت الخارجية ما تناقلته المصادر الاسرائيليَّة بخصوص الخطط الاستيطانية المعلنة، من أن هناك نيَّة لدى حكومة الاحتلال الاسرائيليَّة لبناء 55,548 وحدة استيطانيَّة، في الضفة الغربيَّة، بهدف تحويل التجمعات الاستيطانيَّة الصغيرة إلى تجمعات استيطانيَّة كبيرة، اضافة لبناء مستوطنتين جديدتين، والقضاء على أية فرص لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة على حدود عام 67 والقدس الشرقية عاصمتها.
وأشارت إلى أنها ستستمر في المطالبة من على كل المنابر الدوليَّة، كافة الجهات المسؤولة والمحبة للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع إلى العمل لإلزام دولة الاحتلال إسرائيل بالتخلي عن احتلالها والانصياع لمواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بانسحاب اسرائيل من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، طبقاً لقرارات الشرعيَّة الدوليَّة وخطة خارطة الطريق والمبادرة العربيَّة للسلام.
الخارجية الفلسطينية